كيف يمكن للتقنيات الحديثة مساعدة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة على المشي والحركة.
أو HAL هو أسم هذا الابتكار أو هذا الروبوت . و هو كناية عن درع أو ما يعرف بال Exoskeleton و هو هيكل خارجي إلكتروني يزن 23 كيلوغراما، يرتديه المستخدم على الظهر و الأطراف أي اليدين و الساقين. و هذا الهيكل الإلكتروني مزود بجهاز كومبيوتر صغير و ببطارية صغيرة لشحنه بالطاقة و هو مزود أيضا بأجهزة استشعار توضع على جلد المستخدم الذي يرتدي هذا الهيكل و ذلك لتلتقط الإشارات العصبية الكهربائية التي ترسل من الدماغ إلى العضلات أوامر التحرك.
و هذه الإشارات تلتقطها أجهزة استشعار الهيكل الإلكتروني و تحولها إلى الكمبيوتر الصغير في الهيكل لكي يقوم بتحليلها و مقارنتها بالمعلومات المتوفرة في قاعدة بيانات تحصي الحركات البشرية و تترجم الإشارات العصبية الكهربائية المرسلة من الدماغ . عندئذ يقوم الهيكل الخارجي الإلكتروني أو الروبوت بتحريك العضلات التي عليها الاستجابة لإشارات الدماغ و هذا الروبوت أو الهيكل الخارجي الإلكتروني لا يحرك فقط العضلات لتحريك الأطراف بل يضاعف أيضا من قدرات العضلات و المفاصل لمساعدة المعاقين أو من لديهم صعوبة بالحركة و المشي أن يتمكنوا من استخدام أطرافهم بشكل شبه طبيعي.
و تشدد شركة Cyberdyne مبتكرة و مصنعة HAL أن هذا الابتكار هو للاستخدام الطبي لمساعدة المعاقين أو المحتاجين لإعادة التأهيل و أيضا لمساعدة الممرضات لحمل المرضى الثقيلي الوزن. إذ كما ذكرت من قدرات الهيكل الخارجي الالكتروني مضاعفة قدرة العضلات .مما يفتح في المجال لاستخدامات مختلفة و ممكنة ل Hybrid Assistive Limb الذي حاز على جائزة منتدى Netexplorateur لهذا العام و الذي أنعقد في مقر منظمة اليونيسكو في باريس.
لسماع البرنامج اضغط على الرابط