مدونة التقنيات الحديثة وعالم الانترنت و المعلوماتية و الإعلام الجديد و التحول الرقمي؛ تنقل آخرالمستجدات التقنية وتقود القارئ في دهاليز شبكة الإنترنت وكيفية فهم واستخدام مختلف أدواتها مع نايلة الصليبي
مونديال 2014 دخل التاريخ بمفاجآت غير متوقعة أذهلت جمهور كرة القدم، غير أن مونديال البرازيل كان بإمتياز مونديال الإعلام الإجتماعي،مونديال التكنولوجيا و مونديال الإنترنت.
دخل مونديال البرازيل 2014 التاريخ لأسباب عدة، منها السياسية والإجتماعية ومنها الرياضية وأيضا من خلال التكنولوجيا.
شاهدنا رياضيا تألقالمنتخب الجزائري وأفول نجم منتخبات أوروبية عريقة كالمنتخب الاسباني و الإنجليزي، والذهول والصدمة من المنتخب البرازيلي الذي حطم الرقم القياسي بعدد الأهداف في مرماه خلال مباراة عالمية.
وكان مونديال 2014 بإمتياز مونديال الإعلام الإجتماعي والإنترنت ،عالم الإنترنت الذي دخل في حالة غير مسبوقة من الغليان . فأطلق غوغل موقعا خاصا لزيارات إفتراضية للملاعب الإثني عشر التي استضافت مباريات المونديال. أما موقع تويتر فأطلق وسم خاص#Hashflagو هو وسم يحول أول ثلاثة أحرف من إسم دول المنتخبات المشاركة إلى رسم العلم الوطني. وخصص صفحات معHashtagخاص#worldcup بلغات مختلفة لمتابعة آنية للمباريات و تغذية الشريط الزمني للممشتركين بأوقات المباريات وبنتائجها بالإضافة إلى التغريدات و التعليقات بكل مباراة.
بتنا نعرف اليوم أن مباراة ألمانيا – البرازيل قد دمغت تاريخ المونديال ليس فقط بعدد الأهداف المسجلة في مرمى المنتخب البرازيلي بل أيضا بتحطيم موقع “تويتر” كل الأرقام القياسية للتغريدات المتبادلة خلال حدث رياضي، إذ بلغ عددها 35.6مليون تغريدة ، أخر رقم قياسي لتغريدات موقع “تويتر” كان في الثاني من شباط /فبراير 2014 خلال مباراةSuperBowlالأمريكي ، حيث سجل تبادل 25مليون تغريدة.
بدوره حطم موقع “فيس بوك” خلال مباراة ألمانيا – البرازيل أرقاما قياسية في التفاعل بين المستخدمين على شبكته ، فقد سجل 200مليون تفاعل بين نشر محتوى و تعليقات و إعجاب خلال الـ90 دقيقة للمباراة حيث تواصل 66 مليون مستخدم للموقع ، و هو رقم قياسي لشبكة التواصل الإجتماعية. هذا و خصص موقع “فيس بوك” صفحة Facebook Ref لشخصية إفتراضية متخصصة بكرة القدم لتغطية أنشطة المونديال ونشر محتوى و تعليقات ومقاطع فيديو
هذا بالإضافة للكم الهائل من صور الـSelfie مع صفحة خاصة و صور اللأعبين النجوم والمنتخبات بالإضافة للجمهور من داخل المدرجات أو من البرازيل مع خلفيةالـ كوركوفادو.
ومن بين الأمور الأخرى التي ادخلت مونديال البرازيل التاريخ والذاكرة البشرية مستقبلا، أنه لأول مرة تستخدم التقنيات الحديثة في التحكيم من خلال تقنيةGoal Control 4d وهو نظام يتألف من 14 كاميرا فيديو ترصد وتسجل حركة الكرة بصور ثلاثية الأبعاد فور اقترابها من المرمى . نصف الملعب مزود بسبع كاميرات، ثلاثة منها موزعة وراء المرمى بحيث تغطي كامل عرض الملعب، كاميراتان في الزاويتين وأخيرا توضع كاميراتان متواجهتان على خط طول الملعب في منتصف المسافة بين خط الوسط ومنطقة المرمى، وفور اقتراب الكرة تصورها الكاميرات السبع بحيث يتم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد تحدد موقع الكرة في كل لحظة بدقة متناهية. و يتخذ الحكم قراره بحساب هدف ما بسرعة، إذ ترسل الكاميرات رسالة فورية، بأقل من ثانية واحدة، إلى ساعة خاصة تفاعلية مثبتة في معصم الحكم تؤكد الهدف.
اخيرا بعيدا عن التكنولوجيا والإعلام الإجتماعي لأول مرة شاهدنا حكام المباريات يستخدمون عبوةسائل رذاذ متلاشي لتحديد خط المرمى وتحديد المسافة القانونية التي تفصل لاعبي منتخب ما لتسديد الضربات الثابتة.
هل علينا أن نشعر بالخوف والقلق عند إستخدامنا لموقع “فيس بوك” أو أي موقع تواصل اجتماعي أخر.أسئلة كثيرة تطرح و منها أيضا حول أخلاقية وقانونية تلاعب موقع “فيس بوك” بمشاعر مجموعة من المستخدمين عن طريق تحريف المواد المنشورة على شريط تغذية الأخبار على صفحتهم لتتناسب وأهداف دراسة، موضوع الإختبار فيها … مشاعر المستخدم و من دون علمه. التفاصيل مع نايلة الصليبي
منذ مدة و تتفاعل قضية تلاعب “فيس بوك” بالتعاون مع فريق من الباحثين بشريط تغذية الأخبار NewsFeed ، بهدف معرفة إذا كانت المشاعر“معدية” على مواقع التواصل الإجتماعية؟
قامت مجموعة من الباحثين من جامعتي كاليفورنيا و كورنيل عام 2012 بتجربة تثير اليوم جدلا واسعا حول أخلاقية الدراسة و قانونيتها.
بداية عام 2012 بين 11 و 18 من يناير ، تم إختيار، و بشكل عشوائي، حوالي 700 ألف من مستخدمي “فيس بوك” النشطين من الناطقين باللغة الإنجليزية.
وعلى مدى أسبوع راقب برنامج معلوماتي خاص كل ما ينشره أصدقاء هؤلاء المستخدمين المراقبين، وهذا البرنامج المعلوماتي مبرمج لرصد تعابير معينة متصلة بالمشاعر السلبية والإيجابية، وقام بحجب المواد التي تحوي مشاعر إيجابية من الـNewsFeed الخاص ببعض المستخدمين وأيضا حجب المواد التي تحوي تعابير سلبية عن الجزء الأخر من المستخدمين. وبعد ذلك قام هذا البرنامج بتحليل المواد التي ينشرها المستخدمون هذف الدراسة بعد قراءتهم و تفاعلهم مع المواد السلبية و الإيجابية.
توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون لمواد إيجابية يتجهون بدورهم إلى نشر المواد الإيجابية والذين تعرضوا لمواد سلبية يتجهون للنشر بدورهم مواد سلبية. أي “ان المشاعر السائدة بين مجموعة الأصدقاء على “فيس بوك” تنتقل بلا وعي إلى الآخرين عبر ما يسمى بعدوى المشاعر”
فالبرغم من كون نتائج الدراسة التي نشرت على موقعالأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحد ةفي آذار/مارس الماضي هي نتائج قيمة من ناحية الدراسات النفسية والهندسة الإجتماعية، فإن الأسلوب الذي أجريت فيه الإختبارات يثير غضب الكثرين و أيضا يثير الكثير من التساؤلات. إذ من بين هؤلاء الباحثين في من جامعتي كاليفورنيا وكورنيل، باحث يدعى Adam Kramer، وهو باحث مسؤول عن إدارة البيانات العلمية في شركة “فيس بوك“، وتتوفر له قاعدة بيانات لا مثيل لها، تثير نهم كل الباحثين في العالم ، عندما نعرف أن لموقع “فيس بوك” اليوم أكثر من مليار و ثلاثة و عشرين مليون مستخدم في العالم .
وهنا السؤال : ما مدى أخلاقية بحث علمي إعتمد التلاعب بمشاعر أفراد والتأثير على حالتهم النفسية لإجراء دراسة لا يعلمون عنها شيئا؟ و يجهلون أنهم حقل تجارب لخدمة، من المفترض أن تعلمهم شروط خدمتها أن بياناتهم ومشاعرهم هي مادة للدراسة .
في هذا الإطار تقوم حاليا منظمات بريطانية بالتحقيق إن كانت شركة “فيس بوك” قد انتهكت بذلك حقوق قانون حماية المعلومات عندما أجرت الدراسة النفسية على مستخدميها دون إذن مسبق.
هذا ما يثير القلق والغضب في آن إذ لم تكلف شركة “فيس بوك” نفسها عناء إعلام مستخدميها بأنهم حقل تختبره بل أنها لم تعتقد بضرورة ذلك .فهي تشعر بالمناعة إذ نوافق على شروط الإستخدام دون القراءة بتمعن، كانت تلك الشروط تحوي قبل 2012 إشارة إلى حق “فيس بوك” بإستخدام بيانات المستخدمين لـ”تحسين” Improveالمنتج، و بعد 4 أشهر من إجراء الدراسة التي تلاعبت بمشاعر المستخدمين تم إدراج كلمة “البحث” Research إلى شروط الإستخدام .
أيكفي هذا لنطرح السؤال اليوم إين يذهب الكم الهائل من البيانات و المعلومات التي ننشرها على مختلف شبكات التواصل الإجتماعية ، ما مصيرها؟ ما هي حقوقنا في حماية معلوماتنا ؟ و إن كنا نكتشف هذا النوع من الأبحاث تقوم بها جامعات، إذا ما الذي يمكن أن تقوم به الدول و وأجهزة الإستخبارات و الأنظمة السياسية المختلفة وغيرها …و لا ننسىشهر يونيو 2014 ذكرى مرور عام على كشف إدوارد سنودن عن عمليات التنصت والمراقبة التي تقوم بهاوكالة الأمن القومي الأمريكي وغيرها من الوكالات الإستخباراتية في العالم.
عند شراء جهاز كمبيوتر جديد يعمل بنظام التشغيل ويندوز ، نكتشف أن الشركات المصنعة قد قامت بتثبيت برامج وتطبيقات مختلفة للدعاية أو للإستخدام لفترة محدودة للتجربة، وهي برامج لا نحتاجها، يمتلئ القرص الصلب بها وتثقل عمل جهاز الكمبيوتر.لتنظيف جهاز الكمبيوتر من البرامج المثبتة مسبقا يتوفر برنامج مجاني وعملي تقترحه نايلة الصليبي.
عندما نشتري جهاز كومبيوتر جديد فهو يحوي برامج و تطبيقات مختلفة مثبتتا مسبقا ومن بينها ما هو للدعاية أو الإستخدام لفترة محدودة للتجربة ، تقوم الشركات المصنعة لجهاز الكمبيوتر بتثبيتها بعد اتفاقات تجارية مع الشركات المطورة كبرامج مكافحة الفيروسات أو حزم البرامج المكتبية أو شريط الدوات لبرامج التصفح لمحركات بحث معينة و غيرها. كذلك هنالك التطبيقات لخدمات تجارية أو لمزودي خدمة الإنترنت. وهذه البرامج التي لا نحتاجها تحتل حيزا كبيرا من القرص الصلب، عدا عن كون بعضها مزعجا من خلال النوافذ القافزة التي تشوش عملنا على الجهاز لتدعوّنا لشراء المنتج أو تجديد رخصة البرامج بعد إنتهاء فترة الإستخدام التجريبية.
كثيرون يقومون بإزالة هذه البرامج، خاصة في أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، قبل البدء بإعداده لإستخدماتهم وتثبيت البرامج الضرورية التي يحتاجونها، فعملية التنظيف هذه تتطلب الكثير من الوقت والصبر. يتوفر برنامج بسيط ،عملي ومجاني للمساعدة على إتمام عملية التنظيف بسرعة وفعالية، إسم البرنامج PC Decrapifier ،وهو مصمم لإزالة البرامج والتطبيقات بنسخات تجريبية أو دعائية المثبتة مسبقا في أجهزة الكمبيوتر الجديدة.
لا يحتاج PC Decrapifier للتثبيت في جهاز الكمبيوتر، نطلقه مباشرة بعد تنزيله من موقع افنترنت. يقوم بتحديث البرنامج للحصول على أخر نسخة، ويحدد للمستخدم ماهية النسخة إذا كانت مجانية أم مدفوعة، يفتح بعد ذلك واجهة إستخدام سهلة المقاربة وإختيار حالة الجهاز إن كان جديدا. وقبل بدء عملPC Decrapifier يقترح البرنامج إنشاء نقطة إستعادة البرامج،Create Restore Point، أنصح بإنشائها قبل البدء بعملية التنظيف، فهذه وقاية ضرورية لإستعادة نظام التشغيل والبرامج كما كانت في حال حصول خطأ غير متوقع. ثم يفهرس البرنامج البرامج المثبتة في الجهاز والتي يعتقد أنها إضافية ولا يحتاجها المستخدم، الذي يختار من تلك اللائحة البرامج التي يوّد إزالتها نهائيا. وبعد يقترح البرنامج لائحة إضافية ببقية البرامج يراجعها المستخدم ليتأكد من أن كل البرامج التي لا يرغب بها قد أزيلت نهائيا من جهاز الكمبيوتر.
من خلال PC Decrapifier ينظف المستخدم جهازه من البرامج التجريبية والدعائية المثبتة مسبقا في جهاز الكمبيوتر الجديد ويمكنه التحكم بعمليات الإزالة بسهولة. يتوفر لمختلف نسخات أنظمة تشغيل ويندوز وبنسخة مجانية للإستخدام الخاص وبنسخة مع خدمات مدفوعة للإستخدام التجاري. أنصح بمراجعة موقع البرنامج للإضطلاع على مختلف ميزات وعمل PC Decrapifier.
ما الذي يمكنه القيام به المواطن العادي الذي لا علاقة له بالإرهاب ولا بالإجرام عندما يقع ضحية الإرهاب من جهة و ضحية التضييق والحجب من جهة أخرى؟ هذا ما يحصل اليوم في بلدان عدة لم يكن يتوقع أنها ستقوم يوما ما بالرقابة على الإنترنت وحجب المواقع الإجتماعية كتركيا مثلا والعراق. مجموعة من الأدوات والتطبيقات للإلتفاف على الحجب للولوج للإنترنت تقترحها نايلة الصليبي.
في زمن الرقابة الإلكترونية وعمليات التنصت المختلفة وزمن حجب المواقع وشبكات التواصل الإجتماعية في الدول التي تعتبر أن إجراءات الحجب التي تتخذها هي حماية للمواطنين في ظل ظروف أمنية استثنائية، خاصة عند تفشي العمليات الإرهابية الدامية، وحيث الجهات الأمنية إن الجماعات المسلحة الإرهابية تستخدم الإنترنت لتنظيم عملياتها ونشر دعاواتها.
غير أن المواطن العادي الذي لا علاقة له بالإرهاب ولا بالإجرام والذي يعتقد أن الفضاء الإفتراضي هو فضاء الحريات حيث لا وصول للرقابة والتضييق على حرية الوصول للمعلومات و التواصل، ما الذي يمكنه القيام به عندما يقع ضحية الإرهاب من جهة وضحية التضييق والحجب من جهة أخرى .
هذا ما يحصل اليوم في بلدان عدة لم يكن يتوقع أنها ستقوم يوما ما بالرقابة على الإنترنت وحجب المواقع الإجتماعية كتركيا مثلا والعراق.
لكي يتمكن المواطن العادي من التواصل، تتوفر أساليب للتواصل والدردشة من دون الإتصال بالإنترنت مع تطبيق FireChat الذي يتوفر للأجهزة الذكية المحمولة التي تعمل بنظامIOSوآندرويد.
هذا وتتوفر أساليب مختلفة للإلتفاف على الرقابة والحجب بواسطة برامج معلوماتية مختلفة منها على سبيل المثال استخدام مواقع بروكسي للإتصال بالشبكة كموقع US-PROXY.org ذلك حسب إحتياجات المستخدم .
وينصح بكل أحوال الحجب و الرقابة إستخدام شبكة خاصة إفتراضية VPN لإخفاء الهوية للتمكن من الولوج إلى شبكة الإنترنت عن طريق تغيير الموقع الجغرافي لللإتصال .ومن بين التطبيقات المتوفرة للأجهزة الذكية المحمولة التي تعمل بنظام IOS من آبل تطبيق VTNV و أيضا تطبيق OpenVPN مع الإضافة الخاصة به Easy OVPN..
ومن بين البرامج المعلوماتية المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والدفترية التي تعمل بنظام ويندوز برنامج “الكاسر” الذي صممه الصحافي والمبرمج اليمني وليد السقاف.
كذلك يمكن إستخدام نفق TOR المشفر الذي يحول الاتصال عبر ثلاث نقاط Nodes، وكل نقطة تتعرف على نقطة واحدة فقط، فلا تكشف طريق الاتصال من البداية إلى النهاية. علما أن خبير امن المعلومات شهاب نجار حذر من إمكانية خرق أمن النفق . ويتوفر هذا و يتوفر برنامج TOR بنسخات لمختلف أنظمة التشغيل “ويندوز”، “أو إس” من “آبل” و”لينوكس”..
أما بالنسبة للأجهزة الذكية المحمولة التي تعمل بنظام أندرويد يمكن إستخدام تطبيق Orbot للولوج إلى الشبكة من خلال نفق TOR الذي يتيح الإتصال بالشبكة من دون الكشف عن الهوية. بالإضافة لمجموعة من التطبيقات لحماية البيانات في الهواتف الذكية.
ولأجهزة الآيفون يمكن إستخدام تطبيق Covert browser للإتصال بالشبكة عبر نفق TOR من دون الكشف عن الهوية.
يعاني كتّاب اللغة العربية على الإنترنت من عدم وجود المنصات التي تلبي حاجاتهم في التدوين والكتابة على الشبكة. من هنا جاءت فكرة إنشاء منصة “حرف”. وهي أداة جديدة تسمح للمستخدم بالتركيز على الكتابة ضمن منصة تتيح الإمكانات المختلفة والسهلةالمقاربة للتشجيع على إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.
تشير أرقام إستخدامات الإنترنت إلى وجود فجوة كبيرة بين المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت و بين عدد المتحدثين باللغة العربية من مستخدمي الشبكة . تطلق المبادرات المختلفة لدعم المحتوى العربي، و في ظل ضعف توفر المنصات المتخصصة لكتابة اللغة العربية لللإنترنت . أطلق صالح الكيالي وحسن عروس منصة مبتكرة ، هي منصة”حرف“ لكتابة النص العربي و تتيح الأدوات البسيطة والعملية لتلبي حاجة المدون العربي.
تجذب كأس العالم لكرة القدم الالاف المشجعين،يأتون من كل أنحاء العالم لتشجيع منتخبات بلدانهم .وفي عصر التقنيات المحمولة، يحمل المشجع “الضروس” هاتفه الذكي وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والدفترية، لنشر الصور التذكارية والتعليقات من موقع الحدث. إن كنت هذا المشجع…إنتبه! هذا يعني أنك ستتعرض للقرصنة إن لم تتنبه لطريقة اتصالك بالإنترنت في البرازيل.
هذا ما حذر منه تقرير لمختبر “كاسبرسكي” الروسي المتخصص في مكافحة الفيروسات و أمن الشبكة والمعلومات. إذ قام فريق من خبراء أمن “كاسبرسكي لاب” بتقييم أمن أكثر من 5000 نقطة إتصال لاسلكي wi-fi في مدينة ساو باولو ، خاصة في أماكن تواجد السياح كمراكز التسوق والحدائق والمطارات. وتبين لهم أن ربع نقاط الإتصال تلك لا تستخدم التشفير ويمكن لأي قرصان إعتراض وقرصنة البيانات المرسلة غبر هذه الشبكات غير المشفرة والتي لا تطلب طلمات مرور إذ يمكن لأي قرصان تثبيت نقاط وهمية للإتصال بالإنترنت و توجيه الإتصالات و التحكم بالبيانات المرسلة عبر هذه النقاط الوهمية بأسلوب ما يعرف بإسم بالـ Man In The Middle جهاز يعترض ويقرأ مختلف البيانات التي تستخدم هذه الشبكات مما يعرضها لخطر القرصنة والإستيلاء على البيانات الحساسة . ويعتمد القراصنة من خلال هذه التقنيات على خوف المستخدمين و السياح من مصاريف الإتصال بشبكة الهاتف الخلوي خارج بلدانهم ، لذا معظم المشجعين و السياح الذين يتواجدون في البرازيل ، سيلجؤون لتطبيقات التواصل المجانية التي تستخدم شبكة الإنترنت كواتساب، فايبر، سكايب، غوغل hangouts وغيرها من التطبيقات التي تستخدم نقاط الإتصال المتاحة مجانا.
هذا ويكشف خبراء أمن “كاسبرسكي لاب” عن خطر أخر غير متوقع ألا وهو معضلة شحن الهاتف الذكي ، إذ من الممكن أن تفخخ منافذ الـUSB المخصصة لشحن الهواتف الذكية أو الكمبيوتر اللوحي في الأماكن العامة، مما يتيح للقراصنة الوصول إلى جميع بيانات المستخدم و أيضا تثبيت برامج جاسوسة خبيثة ترصد تحركات المستخدم و تستولي على مختلف بياناته وكلمات مروره عند قيامه بإتصالاته و تجواله على الشبكة.
ينصح خبراء أمن “كاسبرسكي لاب” بإستخدام شبكة خاصة إفتراضية VPN وتفادي إستخدام نقاط الإتصال المجانية غير المشفرة. وإن اضطررتم للإتصال بشبكة دون حماية ينصح بإستخدام متصفح TOR و بالتالي عدم إستخدام منافذ شحن USB في أماكن عامة غير موثوقة.
هذا و بالإضافة لتحذيرات “كاسبرسكي لاب”، حذرت شركة “سيمانتك” بدورها من قراصنة يرسلون البريد الإلكتروني الملوث بالفيروسات ،منتحلين صفة مؤسسات مالية تقدم بطاقات مجانية لحضور مباريات كأس العالم .فأحذروا من النقر على الملفات المرفقة في هذا النوع من الرسائل المشبوهة وغير موثوقة المصدر.
تبقى النصيحة الدائمة “الوقاية خير من العلاج”. وعندما نتنبه لكيفية تعاملنا الصحيح مع التقنيات المختلفة والإتصال بلإنترنت ، عندئذ الشيئ الوحيد الذي نخشاه في البرازيل ليس القراصنة فحسب و إنما “حمى الضنك” Dengue Fever من لدغة البعوض.
جهاز الهاتف الذكي هو جهاز كمبيوتر صغير وخلافا لأجهزة الكمبيوتر العادية، فهذا الجهاز لا يزال يعاني من هشاشة الأنظمة الدفاعية للحماية من الفيروسات ومن إختراقات التطبيقات الجاسوسة. والمستخدم يجهل إجمالا أن عليه التعامل مع هذه الأجهزة بعناية خاصة… مجموعة من الإحتياطات بسيطة للوقاية من خطر الاختراق ومن خطر الفيروسات والسرقة تقترحها نايلة الصليبي.
بات الهاتف الذكي اليوم رفيقنا الدائم نستخدمه يوميا ونحفظ فيه معلومات خاصة دقيقة، كبيانات حساباتنا المصرفية وغيرها من البيانات الخاصة من مراسلات وصورعائلية أوالمعلومات المهنية الحساسة بالإضافة إلى أرقام الهواتف المختلفة وعناوين البريد الإلكتروني و الرسائل الإلكترونية المهنية أوالخاصة.مما يجعل من الهواتف الذكية هدفا دسما للقراصنة، فكل جهاز هاتف ذكي معرض للتلوث بالفيروسات وللاختراق من قبل القراصنة.
فأول فيروس للهواتف المحمولة تم كشفه عام 2004 ومذ ذلك الحين فإن البرمجيات الخبيثة تتكاثر وتتبعثر على نطاق واسع، أما عن طريق الرسائل النصية القصيرة المفخخة أو الرسائل الإلكترونية الملوثة بالفيروسات أو من خلال التطبيقات الخبيثة التي نثبتها في أجهزتنا . فجهاز الهاتف الذكي هو في النهاية جهاز كمبيوتر صغير وخلافا لأجهزة الكمبيوتر العادية، فهذا الجهاز لا يزال يعاني من هشاشة الأنظمة الدفاعية للحماية من الفيروسات، والمستخدم يجهل إجمالا أن عليه التعامل مع هذه الأجهزة بعناية خاصة عند الاتصال بشبكة الانترنت من نقاط إتصال WIFIعامة غير مشفرة أو عند تحميل التطبيقات بالإضافة طبعا إلى قراءة البريد الالكتروني أو التواصل أو نقل البيانات عبر الاتصال اللاسلكي البلوتوث.
هذا إذا ما أضفنا إلى كل ما سبق خطر تعرض تلك الأجهزة المحمولة للسرقة مما يعرض المعلومات والبيانات الحساسة التي تحتويها إلى السرقة والاستخدام الغير القانوني.لذا على المستخدم التنبه وأخذ احتياطات بسيطة للوقاية من خطر الاختراق ومن خطر الفيروسات والسرقة.
فمن بين هذه الاحتياطات عدم الإتصال بشبكة الانترنت من نقاط إتصال WIFI غير مشفرة، كذلك التنبه إلى كون الاتصال اللاسلكي البلوتوث مقفلا، و إن أراد المستخدم استعمال تقنية البلوتوث يجب أن يكون مخفيا للتقليل من خطر اختراقات الفيروسات للهاتف الذكي.
وأيضا التعاطي مع البريد الالكتروني والرسائل النصيةsms و رسائل الصورMMS بحذر، أي عدم فتح إي ملف مجهول المصدر أو المُرسِل. وبالتالي أخذ الحيطة عند تحميل الصور وملفات الفيديو أو ملفات رنات الهاتف والألعاب الالكترونية والتأكد أن منصة التحميل موثوق بها وأن تكون مثلا منصات الشركات المزودة للخدمة أو منصات الشركات المصنعة للهاتف الذكي.
علما أنعدد التطبيقات الضارة والمفخخة بالفيروسات وبأحصنة طروادة هو بإزدياد حتى في التطبيقات من المنصات ذات ثقة “كغوغل بلي” و”آبستور” وغيرها. و ينصح قبل تحميل التطبيقات بقراءة ومتابعة أراء المستخدمين، الذين غالبا ما ينبهون من فيروسات أو من تطبيقات جاسوسة أو من ثغرات وهفوات برمجية في تطبيقات معينة.
لحماية بيانات الهاتف الذكي في حال السرقة، أولى خطوات الحماية تبدأ بتزويد الجهاز بكلمة مرور للدخول للجهاز وان تكون طويلة ومعقدة، بالرغم أن اليوم هنالك أجهزة مزودة بقارئ للبصمات غير أن هذه الحماية ليست كافية، لذا من الأفضل إختيار كلمات مرور معقدة بالقدر الكافي لتعيق مهمة السارق في الوصول إلى المعلومات واستخدام الهاتف. وكذلك التنبه لوضع كلمات مرور معقدة أيضا لتطبيقات حسابات الخدمات المختلفة وعدم تسجيل او الحفظ المسبق لكلمات المرور في تطبيقات الهاتف لكي نحميها من الإختراق أو من الإستخدام غير القانوني.
ينصح أيضا بحفظ البيانات الحساسة بشكل دوري على جهاز الكمبيوتر أو في خادم خاص في الحوسبة السحابية لاستعادتها بسرعة عند الحاجة.
كذلك ينصح بتزويد الهاتف الذكي بتطبيقات لمكافحة الفيروسات والجدران النارية Firewall لحماية البيانات من التطبيقات الجاسوسة فتلك التطبيقات متوفرة من قبل الشركات المتخصصة بأمن الشبكة والمعلومات وهي غالبا تطبيقات مدفوعة وتتوفر أيضا مجموعة من التطبيقات المجانية .
وأخيرا وليس أخرا، تحديث نظام التشغيل لتصحيح الثغرات والهفوات والقضاء على نقاط الضعف في دفاع أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة الذكية وعدم اللجوء لكسر القيود المفروضة على بعض الهواتف التي تضعف حماية الهاتف.
تجتاح الإعلانات التجارية المتطفلة صفحات المواقع وتزعجنا النوافذ القافزة التي تشوش تصفحنا للشبكة وتضيع وقتنا في البحث عن المعلومات عند زيارتنا للمواقع المختلفة.نحتار في كيفية التخلص من تلك الإعلانات المزعجة.تقترح نايلة الصليبي حلا مجانيا وفعالا.
تتزايد أعداد الإعلانات التجارية المتطفلة على مواقع الإنترنت يوما عن يوم وتتدافع النوافذ القافزة المزعجة على صفحات المواقع المختلفة التي نزورها، فتشوش تلك الإعلانات تصفحنا للشبكة وتضيع وقتنا في البحث عن المعلومات التي نرغب.
هذا فضلا عن الإعلانات المشبوهة الملوثة بالبرامج الخبيثة التي تدمر أعصابنا عندما تستوطن برنامج تصفح الأنترنت وذلك في حال نقرنا من دون إنتباه على النوافذ القافزة pop upغير الآمنة.
نحتار في كيفية التخلص من هذه الإعلانات المزعجة التي تتطفل أيضا على خصوصيتنا فبالإضافة للبرامج الجاسوسة أشير هنا إلى موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” ، فقد أعلن هذا الأخير صراحة في 12 من يناير الماضي أنه سيتتبع و يستثمر تجوال المستخدم على الشبكة ليقترح عليه الإعلانات الموجهة حسب عادات تصفحه على الإنترنت. و ذلك بعد 4 سنوات على إتاحة موقع “فيس بوك” إمكانية وضع زر Like على المواقع المختلفة لمشاركة محتوى تلك المواقع على “فيس بوك” .
فزر Like ليس مقطعا بسيطا من لغة الترميز التشعبية HTML بل هو iFrame إي جزء من موقع “فيس بوك” دمج مباشرة بالمواقع ،مما يتيح لـ”فيس بوك” أن يسجل بدقة تجول أي مستخدم على الإنترنت عن طريق عنوان الـIP الخاص ويسجل عناوين كل المواقع التي زارها على الشبكة والمزودة بزر Like، و إذا كان المستخدم متصل بحسابه على موقع “فيس بوك” فسيتعرف هذا الأخير على هويته و يستتثمر مباشرة عادات المستخدم لأهداف إعلانية .
لمواجهة الإعلانات المزعجة وأيضا لصد تطفل موقع “فيس بوك” أقترح إضافة AdBlock Plusالمخصصة لبرامج تصفح الإنترنت و هي مجانية وتتوفر لبرامج التصفح الأكثر إستخداما : فايرفوكس – كروم- إنترنت إكسبلورر –أوبرا- ولمتصفحات نظام التشغيل اندرويد .
تصد إضافة AdBlock Plus الإعلانات و النوافذ القافزة pop up الإعلانية و إلإعلانات الفيديو وأيضا الإعلانات التي تحوي أحيانا برامج خبيثة Malware.
هذا ويمكن تحديد الإعدادات الخاصة بالمستخدم الذي يضيف روابط الإعلانات المزعجة لصدها أو فلترتها عن طريق وضع الإستثناءات في إعدادات الإضافة . فهنالك مواقع أنترنت تعتاش من الإعلانات وهي ضرورية و يمكن لإضافةAdBlockPlus التعرف عليها وتحديدها كإعلانات مقبولة وتمييزها عن الإعلانات المتطفلة. يمكن بطبيعة الحال تعطيل هذه الميزة وصد كل أنواع الإعلانات .
كذلك تصد إضافة AdBlock Plus برامج التتبع anti –tracking التي تراقب وتتتبع تحركات المستخدم على الإنترنت.
هذا ويجب التنبه أن هذه الإضافة لا تتيح التخلص من البرامج الدعائية adware التي تستقر من دون علم المستخدم في جهاز الكمبيوتر بل تقوم إضافة AdBlock Plus بحجب فقط الإعلانات التي تقترحها تلك البرامج الدعائية المختبئة في جهاز الكمبيوتر. وتتوفر برامج أخرى لتتخلص من البرامج الجاسوسة المتطفلة.
أذكر أن اضافة AdBlock Plus هي مجانية، و تتوفر على موقع البرنامج معلومات حول كيفية ضبط الإعدادات وشرح باللغة الإنجليزية لكيفية عمل .AdBlock Plus