إنشغل العالم منذ يوم الأحد 31 آغسطس بقضية تسريب صور عاريةعلى الإنترنت لفنانات وممثلات وعارضات أزياء، مما أثار من جهة،القلق حول أمن وخصوصية الفرد على الشبكة ومن جهة ثانية، قلق خبراء آمن المعلومات حول سهولة خرق أنظمة “آبل” التي تعتبر، والشركة تجاهر بذلك ، بأن أنظمتها آمنة ومن الصعب خرقها. وبالتالي تثير هذه القضية تساؤلات عدة حول هدف القرصنة أي طلب فدية مما يعني أن القضية هي أيضا عملية إبتزاز؟
قضية انتشار صور عارية لفنانات وممثلات وعارضات أزياء على اﻹنترنت، تشغل اليوم الإعلام وخبراء أمن المعلومات . أسئلة كثيرة طرحت حول أمن الحوسبة السحابية وحفظ البيانات في السحاب، علما أن المستخدمين يعلمون جيدا والكثيرين يدركون أن الحوسبة السحابية كغيرها من أدوات التقنيات الحديثة معرضة للقرصنة و للإختراق كأي جهاز كومبيوتر في أي مؤسسة حتى و لو كانت المؤسسة هي شركة “آبل” العملاقة.
بطبيعة الحال مهما كانت الأسباب والأهداف من عملية تسريب الصور العارية يبقى أن معضلة الحفاظ على الخصوصية في كل ما ننشره أو نحفظه إن في أجهزتنا المتصلة بالإنترنت أو في أنظمة المعلوماتية السحابية هي السؤال الأهم في كيفية حماية تلك الخصوصية و الأهم إستخدام وسائل الحماية المتوفرة إن من ناحية تشفير البيانات و بالطبع إستخدام كلمات مرور معقدة و صعبة الفك .