أصداء حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية في العالم الرقمي الموازي و على المنصات الاجتماعية

حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية غامضة، فلم يسبق لأي انتخابات رئاسية تحت نظام الجمهورية الخامسة، ان عاشت هذه البلبلة في المشهد الانتخابي، حيث من الصعب جدا توقع المرشح الذي سيحسم السباق لصالحه. و لكن كيف تجري تلك الحملة في العالم الرقمي الموازي.عرض لهذه الحملة في العالم الإفتراضي مع نايلة الصليبي

reseaux_sociaux_presidentielle

اقترب موعد الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يسودها الغموض، فلم يسبق لأي انتخابات رئاسية تحت نظام الجمهورية الخامسة ان عاشت هذه البلبلة في المشهد الانتخابي، حيث من الصعب جدا توقع المرشح الذي سيحسم السباق لصالحه.
غير أن الحملة الانتخابية استعرت في العالم الرقمي الموازي ، على المنصات الاجتماعية والمدونات والمواقع الالكترونية المناصرة لمختلف المرشحين.
المرشحون الأربعة من هم أوفر حظا : امانويل ماكرون ، مارين لوبن، جان لوك ميلونشون و فرانسوا فيون، لديهم كتائب من المناصرين يرصدون ويتتبعون ما ينشر على المنصات الاجتماعية و يقومون بحملات دعائية مضادة للرد على أي اتهام .وشهد الفضاء الرقمي ولادة مئات المواقع المناصرة والمناهضة والمزيفة. وانتقلت المواجهة بين المرشحين من وسائل الإعلام التقليدية، المقيدة بشروط حق الكلام المحدد لكل مرشح من قبل المجلس الأعلى للمرئي والمسموع الفرنسي، فانتقلت المواجهة إلى منصات “تويتر“، “انستغرام“، “سناب شات“، “يوتيوب“، وطبعا “فيسبوك” بالإضافة البث المباشر على مختلف المنصات التي تتيح ذلك.
كما لحظ المراقبون خلال المناظرات التلفزيونية ارتفاع عدد الحسابات على تويتر التي تدعم هذا المرشح او ذاك و التي لا تحمل صوار او أسماء حقيقية و كأنها بوتاتتكرر جمل محددة من برامج المرشحين بالضافة لهاشتاغ  #انتخب_فلان. وبعد المناظرات اختفت تلك الحسابات.
بدأ موقع “فيسبوك” تفعيل أدوات مواجهة الأخبار الكاذبة والمواقع المزيفة ضمن مبادرة crosscheck  مع “غوغل” و مؤسسات إعلامية فرنسية . بالإضافة لقيامه بحملة اقفال واسعة لأكثر من ثلاثين ألف صفحة مزيفة أو مشكوك بمصداقيتها.
لم يسلم موقع “يوتيوب” وخوارزمياته  من الاتهامات بالانحياز بعد ان أثبتت دراسة قامت بها مجموعة مستقلة من مؤسسة Data for Good” التي تجمع مطورين وعلماء متخصصين بجمع وتحليل البيانات، بأن خوارزميات البحث في موقع “يوتيوب” ترشح وتبرز مضمون ثلاثة مرشحين عن غيرهم و هم جان لوك ميلونشون ومارين لوبن و فرانسوا أسولينو.
من أدوات التكنولوجيا التي استخدمها المرشحون للرئاسة الفرنسية تطبيقات الهاتف والكمبيوتر المحمول لشرح ومقارنة برامج المرشحين عبر استخدام الواقع الافتراضي لمجسم يحاكي كل مرشح هذا بالإضافة لنقاط برنامج الرئاسي و تحديد أماكن و مواعيد اللقاءات الانتخابية لكل مرشح.
شاركت الألعاب الالكترونية بالحملة الانتخابية وهي تتوجه بالدرجة الأولى إلى الشباب من هواة الألعاب الالكترونية لتوعيتهم للخطاب السياسي الرئاسي. تميز مناصرو جان لوك ميلونشون بلعبة على الإنترنت تحاكي اللعبة الشهيرة Mortal Kombat و التي أصبحت  Fiscal Kombat،حيث البطل هوالمرشح جان لوك ميلونشون يواجه حيتان المال والرؤساء السابقين مع شرح لبرنامجه الرئاسي.
هذا وبرزت ظاهرة خطيرة من خلال احتلال مناصري مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن منتديات المواقع الإخبارية المتخصصة بالألعاب الإلكترونية لبث ونشر الكراهية والأفكار العنصرية.
يبقى ان المرشح الرئاسي الذي عرف كيف يستغل التقنيات الحديثة وادواتها “للإبهار” هو جان لوك ميلونشون واستخدامه لتقنية الثلاثية الأبعاد و“الهولوغرام”، الذي بعد استخدامه منذ أشهر للتواجد بين مدينة ليون و اوبرفيلية في الضاحية الباريسية، استعاد تلك التجربة يوم الثلاثاء18 ابريل ليظهر في7 امكنة مختلفة في لقاءاته الانتخابية انطلاقا من مدينة ديجون.
يبقى ان غرابة هذه الحملة الانتخابية الرئاسية تجعلنا نسأل هل كل ذلك له تأثير فعلي على ما سيضعه الناخب في صندوق الاقتراع يوم الأحد 23 ابريل أم أنه خدعة ام وهم بصري كتقنية الهولوغرام.

هل ستحل الخوارزميات مكان مؤسسات استطلاعات الرأي التقليدية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ؟

بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفي بريطانيا غلبة الفريق المناهض للبقاء في الاتحاد الأوروبي أو ما عرف بالـBrexit . وذلك خلافا لتوقعات استطلاعات الرأي و توقعات وسائل الإعلام، التي كانت ترجح فوز هيلاري كلينتون على ترامب وفوز مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي في بريطانيا. كل هذا سلط الضوء على نوع جديد من التحاليل للبيانات و للمؤشرات المستثمرة من البيانات الضخمة أو الـ Big Data التي بخلاف استطلاعات الرأي التقليدية توقعت فوز ترامب و انتصار مناصري الـBrexit.
big_data_presidentielles2017
الــ Big Data أو البيانات الضخمة هي التي ينتجها البشري المتصل عبر ما ينشره من محتوى على مختلف المنصات الاجتماعية من بيانات من نصوص و صور و فيديو و أيضا من بريد الكتروني ورسائل دردشة على تطبيقات الدردشة المختلفة و أيضا النقرات على محتويات المواقع الإلكترونية
كل لحظة ينتج البشري المتصل الملايين من البيانات الرقمية، فطورت برامج و خوارزميات متخصصة لاستغلالها في التحاليل المختلفة و التي توفر اليوم أداةً جديدتاً لتقييم الرأي العام.
نحن على أيام قليلة من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية. تصاعدت التساؤلات من قبل بعض المرشحين ومناصريهم حول مصداقية وصواب عمليات استقصاء الرأي و دراسات التوجهات الانتخابية التي تقوم بها مؤسسات عريقة متخصصة في تحليل و دراسة الرأي العام الفرنسي  والتي تسجل اليوم تقارب ارقام المرشحين الأربعة الأبرز  وهم امانويل ماكرون ومارين لوبن، جان لوك ميلونشون  و فرانسوا فيون، من بين أحد عشر مرشحا ومرشحة ،التي تضع كل من امانويل ماكرون و مارين لوبن في طليعة المرشحين لدى المنتخب الفرنسي . وتضارب تلك الأرقام مع مؤشرات الشركات المتخصصة بتحليل الـBig data كالشركة الكندية Filteris  التي توقعت الـBrexit  و فوز ترامب بالإضافة إلى  مؤشرات غوغل تراندز التي تضع كل من فرانسوا فيون وجان لوك ميلونشون وجها لوجه في الدورة الثانية، كذلك دراسة وتحاليل البيانات الضخمة التي قامت بها  مجموعة من خمسة طلاب من “معهد تكنولوجيا الاتصالات في باريس” الذين من خلال جمع ومقارنة البيانات من مصادر مختلفة، من استطلاعات الرأي  وكلمات المفتاح البحث في محرك البحث غوغل وأيضا من خلال دراسة الاهتمامات الانتخابية حسب التوزيع الجغرافي والمناطقي بالإضافة إلى أصداء التغريدات على منصة “تويتر” يتوقعون مواجهة بين مارين لوبن و فرانسوا فيون.
نطرح السؤال هنا هل الذكاء الصنعي والخوارزميات، ستجعل من تقنيات استطلاع الرأي تقنيات من العصر الجوراسي ؟
فالكل ينتظر حكم صناديق الاقتراع، لإثبات نظرية أفضلية أداء الخوارزميات من أداء تقنيات استطلاعات الرأي التقليدية التي ستصبح من تقنيات عصر الديناصورات.
بيد ان قدرات الذكاء الصناعي وتحليل البيانات الضخمة تبقى محدودة، إذ من الصعب ان تتوقع  الآن تحاليل ودراسات المؤشرات والبيانات الضخمة والمنصات الاجتماعية من سيفوز بالرئاسة الفرنسية نظرا للنظام الانتخابي الذي يعتمد دورتين.
نلتقي يوم الأحد المقبل لنتحقق من قدرات الخوارزميات و استثمار البيانات الضخمة الـ الآنية Big Data  من ثرثرة خدمات شبكة الإنترنت.

أداة لحماية خصوصية المستخدم من آليات الاستهداف و الرصّد الإعلانية

تقترح نايلة الصليبي في  أداة لحماية خصوصية المستخدم من آليات الاستهداف الإعلانية ومن تتبع شركات الإنترنت لما يقوم به المستخدم على الشبكة.

ندرك اليوم مدى الصعوبات التي تواجهنا في حماية خصوصيتنا عندما ندخل عالم الإنترنت. ما أن ندخل خدمات هذه الشبكة، نترك وراءنا البصمات الرقميةالمختلفة.
لقد تطرقت مرارا إلى موضوع حماية الخصوصية وكيفية حماية زياراتنا لشبكة الإنترنت من فضول الآخرين وأيضا من ثرثرة برامج تصفح الإنترنت.
اليوم مع تضيق مساحة الإنترنت الحر والمفتوح،  أصبحت بياناتنا وبصماتنا الرقمية كنزا ثمينا لمزودي الخدمات المختلفة على الشبكة. لن أتطرق هنا لتجسس الدول والمؤسسات الاستخباراتية بل إلى سبل مواجهة التتبع التي تنتهجها الشركات والمؤسسات على المواقع الإلكترونية لرصّد تحركات المستخدم وجمع بياناته لاستثمارها لاحقا لأهداف تجارية.
من النصائح التي اقترحتها لمتابعي “إي ميل” مونت كارلو الدولية استخدام أدوات معلوماتية مفتوحة المصدر كمتصفح “فايرفوكس” الذي تطوره مؤسسة موزيلا. تذكرون عام 2013 قدمت لكم إضافة Lightbeam لمتصفح “فايرفوكس” ، و التي تساعد المستخدم على كشف المواقع التي تتعقب زائر الشبكة . و العام الماضي قامت موزيلا بالاستثمار في متصفح Cliqz  الألماني الذي يحوي أداة فعالة لصدّ التتبع و يوفر محرك بحث آمن ،لديه أداة فهرسة خاصة به غير أنه يستخدم البنى التحتية لمحركات البحث الشهيرة كغوغل بينغ و ياهو ، و بخلاف محركات البحث هذه فـCliqz لا يحتفظ ببيانات المستخدم على غرار محرك البحث Duck Duck Go .
ومن  خلال هذا الاستثمار طورت موزيلا مع الشركة الألمانية  إضافة Cliqzلمتصفح “فايرفوكس” و هي أضافة تحسن أداء البحث في محركات البحث دون ان يغير المستخدم محرك البحث المفضل لديه كذلك تمنع اضافةCliqz لفايروكس من إظهار في نتائج البحث الروابط المدفوعة التي تضعها محركات البحث في رأس النتائج.
كذلك تساعد إضافة Cliqz على حماية خصوصية عن طريق منع آليات الاستهداف الإعلانية من تتبع ما قام به المستخدم على الشبكة من أبحاث في محركات البحث أو المواقع التي قام بزيارتها و على ماذا قام بالنقر .
هذا و تساعد أيضا إضافة  Cliqz على مواجهة عمليات التصّيد او الـPhishing من خلال منع البرمجيات و الشيفرات الخبيثة من استرداد التعريف و كلمات المرور التي تستخدم لمختلف خدمات الإنترنت . كما تتيح اضافة Cliqzللمستخدم إخفاء موقعه الجغرافي والقيام بعمليات البحث من خلال شبكة بروكسي.
أذكر أنه ليس هنالك من حماية كاملة مئة بالمئة و التنبه لكيفية استخدام أدوات الإنترنت.

نايلة الصليبي

اختراق التلفزة المتصلة سامسونغ عن بعد بإشارات البث الرقمي

هجمات قرصنة جديدة تستخدم إشارات البث الرقمي الأرضية لاختراق مجموعة كبيرة من أجهزة التلفزة الذكية “سامسونغ” المتصلة بالإنترنت. كناية عن اختبار قدم خلال مؤتمر” أمن الإعلام الأوروبي” European Broadcasting Union Media Cyber Security Seminar في شهر فبراير الماضي، ينبه من خطر قدرة القراصنة على السيطرة الكاملة على مجموعات كبيرة من الأجهزة المتصلة عن بعد. التفاصيل مع نايلة الصليبي.

أعود للتشديد على أهمية تكوين الوعي لدى مستخدمي شبكة الإنترنت والذين يربطون مختلف أجهزتهم بشبكة الإنترنت وما يعرف بإنترنت الأشياء. حذرت غالبا من مخاطر هشاشة أمن الأشياء المتصلة بالإنترنت من كاميرات وأدوات منزلية كالثلاجات والغسالات وكاميرات المرتقبة وغيرها أيضا الطابعات وأجهزة التلفزة الذكية المتصلة.
دخل التلفاز الذكي المتصل اليوم المنازل في مختلف أنحاء العالم. غير أن المستخدم لا يهتم عادة بأمن هذا الجهاز من الاختراق كاهتمامه بجهاز الكمبيوتر المتصل، علما أن هذه الأجهزة تعاني من ضعف الحماية في مواجهة الاختراقات، كما حصل مع برمجية MiraiBotnetالخبيثة. خلافا لأجهزة الكمبيوتر التي تحوي برامج مكافحة الفيروسات وبرامج الـFirewall الجدار الناري كما وتقوم الشركات المطورة للبرامج و التطبيقات المختلفة بتحديثات دورية للهفوات والثغرات الأمنية في البرامج وأيضا برمجيات المكونات . Hardware
في هذا الإطار كشفت مجلة Ars Technica المتخصصة بالعالم الرقمي، عن اختبار قدمه Rafael Scheel،باحث ومستشار أمن معلومات، يعمل لحساب شركة استشارات أمنية سويسرية Oneconsult.
يبّين هذا الاختبار أنه بإمكان القراصنة الاختراق عن بعد مجموعة كبيرة من أجهزة التلفزة الذكية المتصلة، من تصنيع “سامسونغ“، في نطاق جغرافي معين وبسهولة كبيرة. ذلك دون الحاجة للهندسة الاجتماعية لإجبار المستخدم على تثبيت تطبيق خبيث مفخخ أو الحاجة لوصل مفتاح USB لتفعيل شيفرة خبيثة أو الوصول جسديا او يشكل مادي للجهاز كأداة القرصنة” Weeping Angel» التي كشفت عنها وثائق “ويكيليكس” والتي تستخدمها “وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية” لاختراق أجهزة التلفزة الذكية من تصنيع “سامسونغ“.
فقد قام Rafael Scheel بإنشاء محطة ارسال- Digital Video broadcating- terrestrial – بث الفيديو الرقمي الأرضي، وهي من أكثر النظم استخداما للبث التي تتناسق ومعيار ،Hbb TV  –Hybrid Broadcast Broadband هو المعيار التناسقي لمختلف مصنعي أجهزة التلفزة وأيضا موزعي خدمة البث عبر الكابل.
محطة الإرسال هذه التي ركبها Rafael Scheel زهيدة الثمن ويمكن تركيزها في نطاق جغرافي معين ومن ثم تضمين إشارات البث،شيفرة خبيثة تستغل هفوات برمجية في برنامج تصفح الإنترنت الخاص بأجهزة التلفزة الذكية المتصلة من “سامسونغ“. وهي هفوات معروفة وتمّكن من اختراق الجهاز، ومن خلاله يمكن اختراق المزيد من الأجهزة المتصلة بالشبكة المنزلية والتجسس على المستخدم من خلال كاميرا و مايكروفون جهاز التلفزة.
هذا يعني أيضا ان الهجمات يمكن ان تستهدف عددا كبيرا من أجهزة التلفزة في آن واحد. فتخيلوا لو تمكن القراصنة فعلا من استخدام هذا الأسلوب من القرصنة، عن طريق البث من مبنى مجاور أو من خلال drone طائرة من دون طيار.كما بيّن أختبار Rafael Scheel
 تخيلوا الأعداد الضخمة من الأجهزة والبيانات التي يمكن لهم وضع اليد عليها في آن واحد. فمعظم أجهزة ما يعرف بإنترنت الأشياء تعمل بإصدارات قديمة من انظمة تشغيل لينوكس ومتصفحات تحوي نقاط ضعف خطرة ونادرا ما توفر الشركات المصنعة لهذه الأجهزة تحديثات أو تصحيح للهفوات. وبالتالي فإن مستخدم هذه الأجهزة ليس لديه الوعي والانضباط الكافي لإجراء التحديثات بشكل دوري، حتى لو توفرت، كما يفعل لجهاز الكمبيوتر.
كما أثبت اختبار Rafael Scheel  أن تلوث الأجهزة بالشيفرة الخبيثة  تبقى في الجهاز المستهدف، لا يمكن ازالتها حتى و لم تم أعادة تثبيت نظام التشغيل و أعادة ضبط المصنع.
الحلول الممكنة لمواجهة هذا النوع من الإختراقات

يبقى الهدف من هذه الاختبارات والتي تعرف بتجارب اثبات مفهوم أو the proof of conceptالتوعية والتحذير من المخاطر المقبلة التي يمكن أن يتعرض لها مستخدم التقنيات الحديثة.و أقتراح  الحلول الممكنة  لمواجهة هذا النوع من المخاطر.