حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية… استراتيجية استخباراتية وعمليات سيكولوجية

تظهر اليوم نتائج استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب خاسر حتماً، بسبب تعامله المثير للجدل مع جائحة كورونا المستجد. لكن تبقى هذه الاستطلاعات غير أكيدة، إذ يجب التذكير بأنه في عام 2016، كانت استطلاعات الرأي تمنح الفوز المطلق للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، خصوصاً أنها كانت تحظى حينها بدعم كبير من غالبية وسائل الإعلام الرئيسية. والمفاجأة كانت فوز دونالد ترامب؛ ولا يمكن اليوم أن تؤكد الأرقام فشله في الفوز في انتخابات ثانية.  

السبب الرئيسي في غموض التوقعات: تأثير المنصات الاجتماعية وخدمات الإنترنت على الناخبين، بخاصة على الناخبين الوسط الذين ليس لديهم قناعات سياسية مترسخة. وقد بات معروفاً للجميع أن شبكة الإنترنت والمنصات الاجتماعية هي اليوم المصدر الرئيسي للمعلومات في الولايات المتحدة.

  دونالد ترامب أسلوب حكم رئاسي غير مسبوق

في ظل جائحة كورونا وتسييسها من قبل ترامب، وبعد إصابته بالفيروس، يحتدم النقاش في الولايات المتحدة حول سياسات الرئيس دونالد ترامب ونزاهته، وحتى سلامة عقله. ولكن لا أحد يشكك في أن ترامب، من خلال فوزه المفاجئ في الانتخابات عام  2016 ونهجه غير المسبوق في الحكم، قد أعاد تعريف التواصل السياسي.

لقد شهدنا مع رئاسة دونالد ترامب بروز أسلوب حكم رئاسي غير مسبوق في تاريخ التواصل السياسي. كسر دونالد ترامب كل تقاليد التواصل السياسي. ابتعد عن المؤتمرات الصحافية والنقاشات مع الصحافيين مستخدماً “تويتر” كمنصة تواصله السياسي والدبلوماسي. أصبحت المؤتمرات الصحافية الرئاسية استثناءات. ما يؤكد عدم رغبته بالاستماع إلى آراء لا تناسب ولا تتناسق مع رؤيته. وهو بالتأكيد لا يحب الجدال المنطقي الذي يضع تصريحاته موضع شك. فيتحول الى رجل سليط اللسان وجلف، أو يرفض الإجابة.

رأينا قدرة تغريدة واحدة من دونالد ترامب على صقل حوار سياسي وإدارة مسار التغطية الإعلامية التقليدية بشكل غير مسبوق. دونالد ترامب “الرئيس المغرد” أسرع من ظله. الذي ينشر الـ Alternative fact بحسب مزاجه وحسب معيار الحقيقة لديه. ولا يمكن أن نخطئ أذا وصفناه بالرئيس الكاذب.    في عام 2020، تغيّر التواصل السياسي عن السنوات السابقة التي شهدت من قبل البعض وبخاصة الديموقراطيين، تجاهل قدرات المنصات الاجتماعية وخدمات الإنترنت في التأثير على الناخبين، وذلك بعيداً من الحملات الإعلامية التقليدية في وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة. 

  “أفضل فريق تأثير ودعاية”، بدلاً من أفضل مرشح؟

أصبحت خدمات الإنترنت “مساحة ابتكار وتنافس لكل تقنيات التلاعب بمشاعر البشري المتصل” ما دفع وكالات التواصل السياسي والتأثير الرقمي إلى تغيير اسلوبها في خلق المحتوى على المنصات الاجتماعية، إلى درجة بات اليوم من الصعب التمييز، في حملة الانتخابات الرئاسية، المحتوى إذا كان منشورَ مستخدم عادي أو عملية تواصل سياسي. السؤال المطروح اليوم: من سيفوز في الانتخابات الأميركية “أفضل فريق تأثير ودعاية”، بدلاً من أفضل مرشح؟

تعمل الحملات الانتخابية على غرس القلق والخوف وتشويه سمعة الخصم لدى الناخبين. تهدف هذه التقنيات إلى زيادة التوترات واستقطاب الرأي. وهي مستخدمة من كلا الجانبين في حملة الانتخابات الرئاسية. على سبيل المثال: ينشر فريق حملة دونالد ترامب على المنصات الاجتماعية صوراً وفيديوات متلاعب بها للمرشح الديموقراطي جو بايدن، فقد كشفت صحيفة “هافينغتون بوست” عن صورة نشرت على “فايسبوك” يوم الخميس 3 أيلول (سبتمبر) 2020، يظهر فيها جو بايدن كرجل عجوز وفي حالة صحية سيئة. ويهاجم التعليق المصاحب لهذه الصورة وسائل الإعلام التي تدعم جو بايدن مع اللقب “sleepy Joe”. ولصياغة هذا اللقب، كان فريق ترامب الانتخابي قد نشر فيديو على منصة “تويتر” في آب (أغسطس)، مع لقطات تظهر صحافية تحاول إيقاظ ضيفها المفترض جو بايدن، الذي كان قد نام في الاستوديو، وتم تصويره من مسافة بعيدة. في الواقع هذا الفيديو مزور، والشخص النائم كان المغني هاري بيلافونتي، وتم تحرير الفيديو بتبديل وجه بلافونتي بوجه بايدن. تمت إزالة مقطع الفيديو هذا من منصة “تويتر” على أنه “وسائط متلاعب بها”.

كذلك يعمل فريق ترامب على مقاطع فيديوات صادمة مع أعمال شغب وفوضى تنشر على “يوتيوب” بعنوان You won’t be safe in Joe Biden’s America – “لن تكون آمناً في أميركا جو بايدن”.

تركز حملة ترامب على موضوع رئيسي: جو بايدن رجل عجوز مدلل، لا يستطيع العثور على كلماته، رجل ضعيف لا يمكنه الحكم بصلابة. وذلك بهدف إثارة الشك لدى الناخبين المترددين ودفع آخرين على عدم التوجه للاقتراع.

  لا تقتصر عمليات التأثير السلبي على فريق حملة ترامب. بدوره فريق حملة جو بايدن يركز هجماته على دونالد ترامب وأيضاً على الحزب الجمهوري. فهم يلعبون على وتر المقارنة مع رونالد ريغان بوصف دونالد ترامب بأنه قذر، بعكس الشخصية المشرقة والنزيهة للجمهوري رونالد ريغان. ويتوجهون للناخبين الجمهوريين معتبرين أن دونالد ترامب قد خان المُثُل العليا للجمهوريين، بما في ذلك إرث رونالد ريغان. كذلك يستخدم فريق حملة بايدن أسلوب تواصل فريق ترامب الذي يزعم التمسك بالـ”القانون والنظام” ويقدم دونالد ترامب على أنه الشخص الذي زرع العنف والحقد الحالي في البلاد، بمقاطع فيديوات صادمة مع أعمال شغب وفوضى بعنوان “This Is Trumps America “هذه أميركا ترامب”. 

  استراتيجية استخباراتية وعمليات سيكولوجية   

نرى في حملة الانتخابات الرئاسية في الأسبوعين الأخيرين نهجين مختلفين، دونالد ترامب الذي يقوم بحشد مناصريه في الولايات المتأرجحة وتبّين فيها استطلاعات الرأي تقدماً طفيفاً لجو بايدن، مع ارتفاع ملحوظ لخطاب جلف واتهامات يوزعها ترامب على خصمه وعائلته وعلى الصحافيين – هدفه المفضل – و الأكثر فظاظة تهجمه على أنطوني فاوتشي، كبير خبراء الفيروسات في الولايات المتحدة، متهماً إياه بالفشل في مواجهة جائحة كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

ومع الجائحة، تصاعدت حدة الحملة الانتخابية في الفضاء الرقمي، انطلقت معها ما يمكن أن نسميه بــ “معركة المعلومات”، التي كانت مهمة للغاية في عام 2016. حيث أدت المنصات الاجتماعية وخدمات الإنترنت دوراً محورياً في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016، ويمكن القول إن تلك الانتخابات كانت أول انتخابات “تويتر” أو انتخابات المنصات الاجتماعية الرئاسية بامتياز.  

كانت استطلاعات الرأي تتوقع فوز المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. بخاصة أنها كانت تحظى بدعم كبير من غالبية وسائل الإعلام الرئيسية. في المقابل كانت حملة دونالد ترامب تتوسع وتستغل أدوات المنصات الاجتماعية. في حينها، كان يعتقد المسؤولون عن حملة هيلاري كلينتون، أن خدمات الإنترنت ليست جدية، وهي فقط للشباب الذي يطوق للديمقراطية. ولم يتنبهوا حينها، إلا متأخرين، بقوة تأثير ما عرف “بالأخبار المضللة”، وأيضاً تحاليل بيانات مستخدمي المنصات الاجتماعية لاستهدافهم بالدعاية السياسية. لا داعي للتذكير هنا بفضيحة كامبريدج اناليتيكا، ولا بالمواقع الإخبارية في أوروبا الشرقية التي بعثرت مقالات وفيديوهات مثيرة ومزيفة عبر المنصات الاجتماعية وبالتحديد “فايسبوك” و “يوتيوب” فقط للربح المادي.

ولا نغفل دور وكالة أبحاث الإنترنت Internet Research Agency، الروسية، والتي مقرها في ضواحي مدينة سانت بطرسبرغ، وهي معروفة بلقب مصنع “البروباغندا” والأخبار المضللة لصالح فلاديمير بوتين. وجهت لها رسمياً وزارة العدل الأميركية في شباط (فبراير) 2018، تهماً مختلفة، من أهمها التآمر لخداع الولايات المتحدة من خلال التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016. روسيا هي اليوم مرة أخرى موضع اتهامات، بعد كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بداية أيلول (سبتمبر) 2020 عن وسيلة إعلامية تسمى “PeaceData“. وفي الواقع هي مؤسسة صحافية لا وجود لها وتابعة لوكالة أبحاث الإنترنت. تنشر مقالات باللغتين العربية والإنكليزية، حول الفساد وحقوق الإنسان والتغيرات المناخية، ووفقاً لصفحتها الرئيسية تنشر “المواضيع المخفية عن عامة الناس“. ولتعطيل عملية الكشف عن الحسابات الوهمية على المنصات الاجتماعية ولمنحهم مظهر شرعي وحقيقي، استغلت “وكالة أبحاث الإنترنت الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور لما يسمى بفريق تحرير موقع PeaceData. بدلاً من استخدام الصور الحرة المتوافرة على الويب. 

بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمس” وظفت “وكالة أبحاث الإنترنت” الروسية صحافيين حقيقيين في الولايات المتحدة، الذين كانوا يعتقدون انهم يكتبون لصحيفة الكترونية يسارية، لكنهم في الواقع كانوا يعملون لصالح “وكالة أبحاث الإنترنت Internet Research Agency” الروسية.

فاستخدام صحافيين محليين استراتيجية استخباراتية لتجنب الأخطاء النحوية أو أخطاء في بناء الجمل الإنكليزية، أخطاء مكنت عام 2016 من تحديد المنشورات الروسية.

  بعد تنبيه مكتب التحقيقات الفدرالي، قامت منصة “فايسبوك” بمسح الحسابات والصفحات المعنية بهذه المؤسسة التي تجمع 14 ألف متابع، معظمهم من البلدان العربية. وفقط 200 متابع اميركي على الصفحة الانكليزية.   كما قامت منصة “تويتر” بتعليق 5 حسابات تعتبر وفي شكل موثوق انها تابعة لجهات فاعلة مرتبطة بالدولة الروسية”.   من أهداف منشورات هذه المؤسسة الوهمية، التأثير الرقمي لزعزعة الناخبين الديموقراطيين الذين لديهم نزعة يسارية متطرفة، كأنصار بيرني ساندرز. ولإقناع الناخبين اليساريين بالامتناع عن التصويت. من خلال جعل جو بايدن يبدو وكأنه رأسمالي ليبرالي، أو أنه ليس حقاً مناهضاً للعنصرية، وليس نسوياً بما فيه الكفاية. والذي لاحظه مكتب التحقيق الفدرالي أنه لم يكن هناك أي خطأ في هذه المقالات.   عاد ترامب لحشد الجماهير بعد “تعافيه” من فيروس كورونا المستجد، وها هو يستعيد خيوط حملته السابقة بوصم عائلة بايدن بالمجرمة، بعد نشر صحيفة “نيويورك بوست” مقالاً عن بريد الكتروني سحب من قرص صلب يدين هانتر بايدن ابن جو بايدن في موضوع عمله بواسطة والده في شركة غاز أوكرانية.

وقف “تويتر” و”فايسبوك” لهذا المنشور على أنه خبر مضلل، أثار غضب ترامب وعاد للعبته المفضلة باتهام الصحافيين بأنهم “مجرمون” لتغاضيهم عن تغطية قضية هانتر بايدن.   ورغم اعتذار “تويتر” عن حجب المنشور و الجدل بين مدير المخابرات الأميركية جون راتكليف الذي يعتبر ان الموضوع فضيحة رداً على آدم شيف، رئيس لجنة المخابرات فيمجلس النواب، الذي رجح ان العملية تعتبر تدخلاً من الكرملين في الانتخابات؛ ذكرت صحيفة “هافينغتون بوست” ان أكثر من 50 من مسؤولي الاستخبارات السابقين الذين خدموا تحت رؤساء من الجمهوريين والديموقراطيين يقولون إن هذا المقال هو %من المرجح عملية تضليل روسية؛ كما جرى لهيلاري كلينتون في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية وعشية الانتخابات مع قضية تسريب البريد الإلكتروني عبر ويكيليكس، والذي تم عبر اختراق سابق لمجموعة fancy Bear – APT 28 الروسية، خوادم حملة هيلاري كلينتون.  

تبدو الحملة الانتخابية الأميركية لعام 2020 كحرب استراتيجية نفسية، تستخدم فيها كل التقنيات حتى ما يسمى Psychological operations العمليات السيكولوجية (PsyOps) للتلاعب بمشاعر وبعقول الناخبين، ولتشكيل الرأي العام، مع جهات فاعلة تمكنت من تحسين تقنياتها ومستعدة بشكل واضح للقيام بأي عمل لتحقيق غاياتها. ويبدو أن الحياة السياسية الأميركية تسودها اليوم العواطف، والارتباك، والانقسام التي تثيرها منشورات المنصات الاجتماعية، وأيضاً خطابات ترامب الشعبوية والمليئة بالأخبار المضللة. وفي النهاية ليس من المؤكد أن تنتصر الديموقراطية بمفهومها التقليدي الذي نظن أننا نفهمه.  

نصائح في التوعية الرقمية لعدم الوقوع ضحية الابتزاز الجنسي من خلال كاميرا الويب

ما هي عمليات الابتزاز الرقمية عبر كاميرا الويب. وتقترح بعض النصائح للوقاية ومواجهة الابتزاز الرقمي. وذلك ضمن إطار حملة التوعية الرقمية، التي تقام أنشطتها في أوروبا في شهر أكتوبر من كل عام منذ ثلاث سنوات. والتي تركز هذا العام أنشطتها على التوعية والحماية من برامج الفدية وخاصة من عمليات الابتزاز الرقمية عبر كاميرا الويب.

نحن اليوم البشري المتصل بامتياز ونستخدم أدواتنا الرقمية لتبادل الرسائل، والمشاركة عبر المنصات الاجتماعية والشراء عبر مواقع التجارة الإلكترونية، وفي معظم الدول اليوم إدارة الإجراءات الإدارية عبر الإنترنت كالصحة والضرائب وغيرها. كما أن جائحةَ كورونا المستجد جعلت حياتنا الشخصية والمهنية ترتكز على التكنولوجيا منذ سنّ مُبَكِّرَة.

لذا يخصص شهر أكتوبر في أوروبا لتوعية المستخدم للتصرف بحذر عند استعمال خدمات الإنترنت، مع النصائح بالممارسات الرقمية السليمة لحماية هذا البشري المتصل.

ابتزاز كاميرا الويبwebcam Blackmail

ركزت حملة التوعية الرقمية عام 2020، على حماية المستخدم من عمليات الابتزاز الرقمية، خاصة ابتزاز كاميرا الويب webcam Blackmail.

هذا الابتزاز هو اليوم من أبرز عمليات الابتزاز الرقمي المنتشرة في العالم بسبب جائحة كورونا المستجد وانتشار العمل والدراسة عن بعد.

يقول Jérôme Notin، المدير التنفيذي للمؤسسة الحكومية التي تعنى بالحماية الرقمية للمواطنين الفرنسيين Cybermalveillance : “لاحظت المؤسسة زيادة حادة في عمليات ابتزاز كاميرا الويب، إذ تلقت الصفحة المخصصة لمواجهة هذا التهديد طلب مساعدة من أكثر من 000 130مستخدم في فرنسا”.

تقوم عملية Webcam Blackmail على ارسال القراصنة لعدد هائل من البريد الإلكتروني للأفراد، تهدد فيه بإرسال فيديو مسيء للأصدقاء وزملاء العمل، حيث يزعم القراصنة أنهم اخترقوا جلسة دردشة للمستخدم على مواقع إباحية أو مواقع مشابهة.

الواقع أن هؤلاء القراصنة لا يملكون أي دليل أو أي تسجيل، لأنه في كثير من الأحيان الضحية لم تدخل إلى المواقع المذكورة. فهم يرسلون هذا النوع من الرسائل الإلكترونية بشكل جماعي على أمل أن يقع أحدهم في الفخ.

النصائح والتوصيات للحماية من الابتزاز الرقمي

من النصائح والتوصيات التي تقترحها المؤسسة الحكومية التي تعنى بالحماية الرقمية للمواطنين الفرنسيين Cybermalveillance للحماية من الابتزاز الرقمي: الوقاية والتفاعل السريع

العمل الوقائي

  • عدم النقر على الروابط والمرفقات في البريد الإلكتروني وعدم تنزيل المرفقات من مرسل مجهول.
  • اختيار كلمات مرور قوية ومعقدة.
  • القيام بحفظ نسخ احتياطية يومية للبياناتمن  جهاز الكمبيوتر وأيضا الحفظ المزدوج في مكانين منفصلين.
  • القيام بالتحديثات لمختلف البرامج المعلوماتية ولنظام التشغيل.
  • المساعدة على تثقيف الأصدقاء والأقارب على الوعي الرقمي.

رد فعل أو التفاعل السريع في حال التعرض للابتزاز

  • عدم دفعة الفدية المطلوبة.
  • طلب مساعدة من المؤسسات التي تعنى بحماية الحرية الرقمية في الدول العربية اليوم مجموعة كبيرة من المؤسسات التي تعنى بالحماية الرقمية للمستخدمين.
  • وأخيرا عدم التردد في تقديم شكوى إلى السلطات المعنية.

لمزيد من المعلومات عن كيفية مواجهة عمليات الابتزاز الرقمي وبرمجيات الفدية يمكن العودة لبرنامج ديجيتال واللقاء مع محمد لاوند خبير أمن المعلومات والأمن السيبراني، والتي خصصتها لكيفية مواجهة والحماية من برامج الفدية.

أبل مع أيفون 12 تطلق دورة نادرة لا تحدث إلا مرة واحدة فقط كل عقد من الزمن

اهمية دخول أبل ميدان المنافسة لطرح هواتف جديدة تدعم الجيل الخامس من الاتصال 5G؛التي تطلق دورة استثنائية ودورة نادرة مربحة جدًا تجاريًا وصناعيا لا تحدث إلا مرة واحدة فقط كل عقد من الزمن.فقط كل عقد من الزمن.

Time Flies

منذ شهر تقريبا في 15 سبتمبر.أيلول عقدت أبل مؤتمرها التقليدي لتقديم ابتكاراتها الجديدة من خلال حدث افتراضي مسجل مسبقا تحت عنوان Time Flies. المؤتمر لم يكن على مستوى بريقه المعتاد إذ للمرة الأولى، على غير العادة، لم يكن هناك هاتف ايفون جديد.اكتفت أبل حينها بالكشف عن الجيل السادس من الساعة الذكية مزود بمستشعر يراقب مستوى الأوكسيجين في الدم ونسخة مصغرة من الساعة باسم SE. بالإضافة لتقديم الجيل الثامن من الكمبيوتراللوحي iPad والنموذج الجديد لـ iPad Air، بالإضافة لاقتراح مجموعة جديدة من الخدمات، التي تعول عليها شركة أبل لتنشيط وتعزيز نموذجها التجاري مثل Apple One التي تجمع أهم خدمات الشركة ضمن اشتراك موحد بسعرمنافس، وخدمة اللياقة البدنية Fitness +.

Hi Speed  “مرحبا، بالسرعة”

وإذا بأبل تعلن عن مؤتمر افتراضي أخر، مسجل مسبقا للبث في 13 أكتوبر، تحت عنوانHi Speed  “مرحبا، بالسرعة”، كشفت فيه عن أربعة نماذج من أيفون12، وهذه المرة جميع نسخات الهاتف الذكي تدعم تقنية الجيل الخامس من الاتصال 5G .

بعيدا عن المواصفات التقنية العالية والمتطورة جدا، أهمية دخول أبل ميدان المنافسة لطرح هواتف جديدة تدعم الجيل الخامس من الاتصال تعني، حسب تحاليل عدة، إطلاق ما يعرف بالـ supercycle وهي دورة نادرة مربحة جدًا تجاريًا وصناعيا لا تحدث إلا مرة واحدة فقط كل عقد من الزمن.

صحيح أن تقنية الجيل الخامس من الاتصال ليست منتشرة بشكل واسع، فهي اليوم محور صراع تجاري وتكنولوجي ودبلوماسي مرير بين الصين والولايات المتحدة.

ومع ذلك، فهذه التقنية متوفرة اليوم في عدد كبير من الهواتف الذكية، التي تعمل بنظام أندرويد كهواتف بيكسل من غوغلمن ومعظم هواتف سامسونغ الحديثة، و هواوي، أوبو… و غيرها .غالبا هي أجهزة غير مكلفة نسبيًا.

دورة نادرة supercycle لا تحدث إلا مرة واحدة فقط كل عقد من الزمن

الذي يجب معرفته مثلا أن جهاز الآيفون لديه 46٪ من الحصة السوقية في الولايات المتحدة وفقا لأبحاث كونتربوينت، وتشكل مبيعاته في الصين 17٪ من المبيعات العالمية، في أوروبا يمثل 23٪ من المبيعات العالمية.

حسب المحلل المالي دانيال آيفز من شركة Wedbush للخدمات المالية،يوجد في التداول اليوم في العالم ما بين 350 مليون و950 مليون جهاز أيفون ينتظرون فرصة الترقية لجهاز جديد. ما سيؤدي إلى “دورة غير مسبوقة من التجديد”؛ ويتوقع دانيال آيفز بيع أبل أكثر من 75 مليون ايفون جديد. ويعتبر أن أبل لم تشهد مثل هذه الفرصة منذ اطلاقها جهاز الأيفون6 عام 2014، ويضيف أن سعر سهم الشركة يمكن أن ينمو بنسبة 35٪ إضافية في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

في هذا الإطار، يقول Kyle McNealy ، محلل مالي من شركة جيفريز، إن  75 بالمئة من هواتف الأيفون المستخدمة في الصين هي نماذج قديمة من الأيفون -*6-6S-7-7S-8*- ومن المرجح أن التقادم المبرمج وتقنية الجيل الخامس والقفزة التقنية الهائلة للهواتف الجديدة، ستدفع حتما لتغيير أجهزة الهاتف القديمة.

تأخُرَ أبل بالكشف عن أجهزة الهاتف الذكي التي تدعم 5G، جاء أيضا نتيجة جائحة كورونا المستجد. فدخول شركة ابل سوق الجيل الخامس، سيُدخِلُ قطاعاً بأكمله، من مصنعي الهواتف الذكية إلى مزودي خدمة الهاتف والإنترنت، بدورة استثنائية ونادرة  أو الـsupercycle التي لا تحدث إلا مرة واحدة فقط كل عقد من الزمن؛ والتي حتما ستفتح آفاقا جديدة لقطاع الاتصالات وصناعة الهواتف الذكية.

جوكر: برنامج خبيث يفخخ تطبيقات أندرويد يسلب بيانات الضحايا ويجرهم لخدمات باهظة الثمن

أغرقت في الأشهر الماضية عشرات التطبيقات الخبيثة متجر “غوغل بلاي”، وهذه البرمجيات هي من نسق عائلة برمجية “جوكر” الخبيثة التي تتسلل لجهاز الضحية عند تحميلها تطبيقا مفخخا بهذه البرمجية من متجر “غوغل بلاي” وأيضا من متاجر طرف ثالث. برمجية “جوكر” الخبيثة تنتشر منذ ديسمبرعام 2016، مصممة لسلب بيانات الحسابات المصرفية.  كذلك تقوم برمجية “جوكر”الخبيثة بتسجيل ضحاياها من دون علمهم في خدمات باهظة الثمن. ويمكن لبرمجية “جوكر” الخبيثة سرقة الرسائل النصية القصيرة SMS وقوائم جهات الاتصال وأيضا مختلف معلومات جهاز الهاتف الذكي الذي يعمل بنظام أندرويد.

عادت في الأشهر الأخيرة برمجية “جوكر”الخبيثة ومشتقاتها لتهدد مستخدمي أجهزة الهاتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد. وكشف خبراء شركة أمن المعلومات Zscaler، انهم عثروا في أواخر شهر سبتمبر 2020على دفعة جديدة من أنواع مختلفة من برمجية “جوكر” الخبيثة مختبئة في تطبيقات تم تحميلها حوالي 120 ألف. كذلك، ذكرت شركة امن المعلومات Zimperium أن باحثي الشركة عثروا على64 نسقا متغيرًا جديدًا من البرمجية الخبيثة “جوكر”في سبتمبر2020، معظمها موزعة في متاجر تطبيقات طرف ثالث.

كان قد عثر خبراء شركة امن المعلومات والأمن السيبراني Check Point  في متجر غوغل بلاي في شهر يوليو/ تموز 2020 على11 تطبيقا ملوثا ببرمجية “جوكر” وهي تبدو كتطبيقات شرعية، وتم تنزيلها حوالي 500,000 مرة.

كذلك كشف باحثون من شركتي الأمن Pradeo و Anquanke انه بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/ ايلول 2020  عثروا على أَكثر من 13 ألف عينة جديدة من برمجية “جوكر” الخبيثة منذ ظهورها لأول مرة في ديسمبر 2016.

من بين أسماء التطبيقات التي يجب مسحها إن قمتم بتحميلها:

  • All Good PDF Scanner
  • Mint Leaf Message-Your Private Message
  • Unique Keyboard – Fancy Fonts & Free Emoticons
  • Tangram App Lock
  • Direct Messenger
  • Private SMS
  • One Sentence Translator – Multifunctional Translator
  • Style Photo Collage
  • Meticulous Scanner
  • Desire Translate
  • Talent Photo Editor – Blur focus
  • Care Message
  • Part Message
  • Paper Doc Scanner
  • Blue Scanner
  • Hummingbird PDF Converter – Photo to PDF
  • All Good PDF Scanner

لقد حذرت مرارا  من تحميل التطبيقات من المتاجر غير الشرعية، ولكن يبدو أيضا ان متجر “غوغل بلاي”، بدوره يقع ضحية القراصنة و يعمل المتجر منذ سنوات على إزالة التطبيقات الخبيثة والمفخخة بالبرمجيات الخبيثة.

من أبرز النصائح التي أعود للتذكير بها :التنبه لقائمة الأذونات و الصلاحيات  التي يتطلبها أي تطبيق عند تثبيته في جهاز الهاتف الذكي كالوصول إلى الرسائل القصيرة SMSأو سجل المكالمات أو قائمة جهات الاتصال في تطبيقات مثلا لتحرير الصور أو الماسحة الضوئية، وهي ليست بحاجة إليها، هذا يعني أنها برامج خبيثة تبحث جمع البيانات.

فيسبوك الإبليس المختبئ في الخوارزميات وعفريت الربح المادي

فيسبوك خطر على الديمقراطية

عام 2017 كتبت مقالا عن خوارزميات فيسبوك الغامضة التي تخطف عقل المستخدم وتسلب حياته. وكنت أيضا قد تطرقت لكيفية تهديد منصة فيسبوك ونموذجها الاقتصادي للديمقراطية في العالم من خلال دورها السلبي في التلاعب بالرأي العام، عن طريق نشر الأخبار المضللة والتلاعب بمشاعر المستخدمين بهدف الربح المادي.

جاءت بعد ذلك جلسات الاستماع في الكونغرس الأمريكي للتحقيق بالتدخلات الأجنبية في تلويث والتأثير في حملة الانتخابات الأمريكية، وأيضا التلاعب بمشاعر المستخدمين من خلال استغلال بياناتهم على المنصة؛ كما كشفت استخدام الفريق الرقمي لحملة دونالد ترامب وشركة كامبريدج اناليتيكا، السيئة الذكر، لبيانات فيسبوك لتجييش الناخبين.

 كما سلط تحقيق الضوء مؤخرا من القناة الرابعة الإخبارية البريطانية على كيفية استخدام فريق حملة ترامب في الانتخابية عام 2016 بيانات 200 مليون ناخب أمريكي لاستهدافهم عبر المنصات الاجتماعية. في الملف الضخم من البيانات الذي حصلت عليه القناة الرابعة، كشف أنه تم وضع أكثر من 3.5 مليون ناخب من أصل أفريقي في فئة أطلق عليها اسم “الردع”، أو مشروع Deterrence بهدف دفعهم إلى الامتناع عن التصويت من خلال التأثير على مشاعرهم عبر المنصات الاجتماعية وبالتحديد فيسبوك.

استخدام منصة فيسبوك لأساليب ولاستراتيجيات شركات التبغ العملاقة لتعزيز الإدمان

كذلك عبر تيم كيندال، وهو أول مدير لاستثمار منصة فيسبوك، عن خجله بما وصلت إليه منصة فيسبوك واهتمام مارك زوكيربرغ بالمادي قبل البشري. وذلك خلال شهادة له يومالخميس 24 سبتمبر 2020 أمام لجنة الطاقة والتجارة، في الكونغرس الأميركي، وعبر عن مدى خيبة أمله من دوره داخل شركة فيسبوك، وعواقب سياسة هذه المنصة على مئات الملايين من المستخدمين.

المثير في شهادة تيم كيندال أمام لجنة الكونغرس، هو الكشف عن استخدام منصة فيسبوك لأساليب ولاستراتيجيات شركات التبغ العملاقة لتعزيز الإدمان، وماثل ضرر ادمان فيسبوك على الصحة بضررادمان التبغ.

أشار تيم كيندال إلى أن شركات التبغ العملاقة لتعزيز الإدمان ولجعل النيكوتين أكثر قوة وإدماناً، تضيف لصناعة السجائر السكر والمينثول Menthol، “لكي يحتفظ المدخن في رئتيه بالدخان لفترة طويلة من الزمن”.

نفس الأسلوب اتبعته شركة فيسبوك لتعزيز الإدمان على المنصة من خلال تحديثات الستاتوس status، و- “تاغ”- وسم الصور بين الأصدقاء وأفراد العائلة، وبالطبع  زر الإعجاب الشهير الذي شبهه مطوره جستين روزنشتاين بالمخدر .

يضيف تيم كيندال أن “المنصة جعلت من السمعة شيئا رئيسيا ما وضع الأسس لخلل الصحة العقلية لدى المراهقين والشباب”.

أخرجت خوارزميات  فيسبوك أسوأ ما فينا

تتطرق أول مدير لاستثمار منصة فيسبوك أيضا إلى المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة التي “مثل دخان التبغ تعمل على التسلل لمنطقة أكبر من الرئتين”. أي الانتشار الأوسع. والتي بدورها “تغذي تعزيز مشاركة المستخدمين. وزيادة الوقت الذي يقضيه في بيئة المنصة”. كنت قد حدثتكم عن اقتصاد الانتباه.

 كما شبه تيم كيندال مادة الأمونيا في التبغ، التي تسهل امتصاص النيكوتين وتقوي ادمان المدخنين، شبهها بالمحتوى العنيف. فالمحتوى الذي يثير الدماغ ويزيد اهتمام المستخدم، هو المحتوى الذي يثير العواطف القوية، أي الغضب والعنف والكراهية، وهذا ما يدفع المستخدم إلى التفاعل، وتتفاعل معه خوارزميات فيسبوك التي تدعم التزام المستخدم وبذلك تدعم المحتوى العنيف وخطاب الكراهية الذي يرفع التفاعل.

 قال تيم كيندال: ” أخرجت هذه الخوارزميات أسوأ ما فينا.”

 كما حذر من خطر عمل المنصات الاجتماعية “على تعزيز ادمان المستخدم، ما يجعله أكثر اكتئابًا وقلقًا”.

هل وصلت الرسالة…

دعوني اذكركم بما قاله منذ سنوات شون باركر وهو  من اول المستثمرين في شركة مارك زوكيربرغ وأول رئيس تنفيذي لشركة فيسبوك” .المخضرمين على الشبكة يتذكرونه، فهو مؤسس منصة نابستر لتبادل الملفات الموسيقية الند للند عام 1999 .الذي اتّهم فيسبوك باستثمار “الهفوات الموجودة في سيكوليجية البشري لجني المال“، وحذر قائلا: “لقد ساهمنا في خلق شيء لا نعرف ما هو، وما مدى تأثيره على دماغ أطفالنا” .

أقليات إيرانية منظمات مناهضة للنظام الإيراني هدف مجموعة سيبرانية إيرانية

كشفت شركة الأمن السيبراني تشيك بوينت عن حملة تجسس الكتروني تقوم بها مجموعة سيبرانية تعمل لصالح الجمهورية الإيرانية الإسلامية، تستهدف الأقليات الإيرانية والمنظمات المناهضة للنظام الإيراني، مثل مجاهدي خلق ومنظمة رابطة عائلات سكان مخيم أشرف والحرية، ومنظمة المقاومة الوطنية الأذربيجانية، ومواطني بلوشستان؛ بقصد سرقة معلومات حساسة.

رصد خبراء تشيك بوينت أداةً نادرةً من بين أدوات الاختراق المستخدمة، مخصصة لنظام أندرويد قادرة على سرقة الرسائل القصيرة، وتجاوز المصادقة المزدوجة.

موارد تقنية متقدمة

حسب تقرير خبراء الأمن السيبراني في “تشيك بوينت”، عملية المراقبة والتجسس هذه استمرت على مدى السنوات الست الماضية. ويقول خبراء الأمن إن بعض التقارير والأبحاث الفردية من قبل باحثين وصحفيين، كانت قد رصدت بعض خيوط هذه المراقبة الإلكترونية، غير أن تحقيق تشيك بوينت سمح بربط الهجمات المختلفة بمجموعة سيبرانية لإيرانية واحدة وأطلقوا عليها اسم Rampant Kitten.

كشف التقرير أن هذه المجموعة تستخدم موارد تقنية متقدمة لتنفيذ أنشطتها للتجسس الإلكتروني والمراقبة. إذ لديها ترسانة متنوّعَة من أدوات الهجَمات الإلكترونيَّة المتقدّمة، منها مثَلا ،أَربعة أَنْواع من البرامِج الخبِيثة لنظام التشغيل Windows من نسق infostealers القادرة على سرقة المستندات، بما في ذلك الرسائل من تطبيق سطح المكتب تيليغرام، المعروف بتشفير رسائله، أو سرقة مُعرِفات برنامج إدارة كلمات المرور KeePass ،التي تتيح الوصول إلى جميع كلمات مرور الضحية.

طورت المجموعة السيبرانية الإيرانية Rampant Kitten أدواتاً تقنيتاً نادرةً لاستغلال الأبواب الخلفية للهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، تتيح للقراصنة تسجيل المحادثات الصوتية وفلترتها، بتكتم من دون إثارة انتباه الضحية. كما يمكنها عرض صفحات  مواقع ويب للتصيد phishing، باستخدام حسابات وهمية لخدمة تيليغرام.كما يمكن لهذه البرمجية الخبيثة  المتقدمة استخراج رموز المصادقة الثنائية من رسائل SMS.

خطورة أدوات الاختراق المتقدمة

يعقد المعيار الأمني  للمصادقة المزدوجة أو التحقق المزدوج سرقة الحسابات التي تتطلب تسجيل الدخول بمعيار المصادقة الثنائية two-factor authentication- 2FA،وهي تقنية لاتكتفي بمُعرِف وكلمة المرور فقط، بل تحتاج إلى إدخال رمز يتم إرساله إلى الهاتف الذكي أو من خلال تطبيق طرف ثالث كتطبيق  Google Authenticator .فمن خلال سلب هذه البيانات، يمكن للقراصنة الوصول إلى مختلف حسابات ضحيتهم.ويمكنهم أيضًا استخدامها لإرسال رسائل التصيد phishing إلى أهداف أخرى.

هجمات متناسقة مع مجموعات سيبرانية أخرى

ربط تقرير تشيك بوينت هذه العملية بهجوم واسع النطاق أطلق عليه اسم Domestic Kitten رصد منذ عام 2016، ظلت هذه الهجمات خارج المراقبة لحذاقة أساليب الخداع المستخدمة من قبل القراصنة الإيرانيين. تستخدم هذه الهجمات تطبيقات الهاتف المحمول المفخخة ببرامج التجسس، تقوم بجمع معلومات حساسة. واستهدفت المواطنين الأكراد والأتراك وأنصار داعش. ولكن الأكثر إثارة للاهتمام حسب تقرير تشيك بوينت هو أن جميع هذه الأهداف هي في الواقع مواطنين إيرانيين.

لمزيد من الالمعلومات عن المجموعات السيبرانية الإيرانية، يمكن العودة للمقال والحلقات التي خصصتها نايلة الصليبي في برنامج ديجيتال للقدرة السيبرانية الإيرانية.