كيف التخلص من البرمجيات الإعلانية والبرمجيات الجاسوسة في ويندوز؟

لم تعد الفيروسات الهاجس الأمني الأول، لتتوالد وتتبعثر لتخرب وتلوث وتعطل، أجهزة الكمبيوتر. بل أيضا علينا التنبه من البرمجيات الخبيثة والبرمجيات الجاسوسة التي تخترق بصمت أجهزة الكمبيوتر للتجسس على بيانات المستخدم الثمينة. وأيضا برامج الفدية الـ Ransomware التي تشفر البيانات وتطلب فدية. التي كانت عام 2020 الخطر الأول وبدأنا العام 2021وهي تهدد الشركات والمستشفيات والمؤسسات الصحية والحكومية وغيرها.  

غالبا ما تأتي الأخطار نتيجة استخدامنا المتهور اليوم للمعلوماتية، فننقر على كل شيء بسرعة البرق، على الملفات المرفقة في البريد الإلكتروني أو الصور والروابط المزيفة، أو نزور مواقع ملغومة بشيفرات خبيثة تلوث متصفح الإنترنت وتتسلل لقلب الكمبيوتر.

تحوي هذه البرمجيات الخبيثة خوارزميات متطورة ومعقدة تتيح لها أن تثبت نفسها في الكمبيوتر للتجسس ولنقل بيانات المستخدم، أو، السيطرة على الجهاز لاستخدامه في الهجمات والاختراقات الإلكترونية ومن دون أن يشعر المستخدم بذلك.  

اغلبية أسئلة المستمعين التي تصل لبرنامج “إي ميل” مونت كارلو الدولية أو لمجلة “ديجيتال”، هي استفهامات حول كيفية التخلص من برمجيات إعلانية خبيثة غير مرغوب فيها. كالبرمجيات التي تخطف مثلا صفحة متصفح الإنترنت وتجبر على استخدام محرك بحث اعلاني متطفل، وتستوطن أيضا شريط أدوات المتصفح، وتزعج المستخدم عند تصفحه الإنترنت بالنوافذ القافزة لإعلانات غير مرغوب فيها، وأيضا نضيف للائحة الإزعاجات طلبات برامج مكافحة الفيروسات المزيفة التي تبتز المستخدم وغيرها من البرمجيات المتطفلة التي تغير أيضا مفاتيح قاعدة تسجيل نظام التشغيل “ويندوز” … هذا يسير من كثير. 

لقد اقترحت برامج عديدة تتوفر بنسخات مجانية و بنسخات مدفوعة منها   AdwCleaner و Rogue Killer و برنامج   Malwarebytes anti-malware،.و أيضا برنامج   ZHPcleaner  المجاني  

كل هذه الرامج تساعد في تنظيف أجهزة الكمبيوتر، من البرمجيات الإعلانية والبرمجيات الجاسوسة التي تتسلل للجهاز وتبطئ عمله وذلك دون الحاجة لإعادة تثبيت نظام التشغيل “ويندوز” من جديد.  

يبقى أن برنامَج مكافحة كل تلك البرمجيات الخبيثة والفيروسات الأفضل والأنجع هو الوعي لكل هذه المخاطر والحذر في طريقة استخدامنا لأدوات الإنترنت.   

أدوات لاستعادة النصوص المكتوبة التي لم تحفظ في الكمبيوتر والأجهزة المحمولة

في حال تعرض الكمبيوتر أو الجهاز المحمول  لعطل كهربائي مفاجئ أو تم إغلاق برنامَج تصفح الإنترنت  أو أي تطبيق بسرعة عن طريق الخطأ؟ كيف يمكن استعادة النصوص المكتوبة التي لم تحفظ ؟

تعملون من المنازل وتستخدمون جهاز الكمبيوتر مع الحزم المكتبية المختلفة وكثيرون يستخدمون أيضا مواقع خدمات الإنترنت للعمل الجماعي وأحيانا نتعرض لقطع التيار الكهربائي أو عطل في بطارية الكمبيوتر أو الجهاز المحمول الذكي وتختفي النصوص التي كنا نكتبها على المواقع. هنالك حلول تساعدنا على استرجاع النصوص الرقمية من خلال تطبيقات  إضافات لبرامج تصفح الإنترنت.

لمن يستخدمون متصفح “غوغل كروم” يمكن تحميل إضافة :

  • Typio Form Recovery  في حالة حدوث عطل ما، يكفي النقر فوق رمز الإضافة ثم على  Open Recovery  “فتح الاسترداد”.
  •  Form History Control    يعمل يشكل مشابه لـTypio

لمستخدمي برنامَج تصفح الإنترنت “فايرفوكس “تتوفر إضافة:

للذين يعملون على الأجهزة المحمولة بنظام التشغيل أندرويد يمكن تحميل تطبيق Type Machine من متجر غوغل  يقوم التطبيق  بحفظ ما تكتبونه على مختلف التطبيقات، سواء أكان تعليقًا على إنستغرام  أو رسالة على واتساب .

لا تتوفر أي إضافات لمستخدمي أبل نظرا لكون أنظمة تشغيل أبل، على عكس أندرويد، مقفلة لأسباب أمنية.

ماذا سيحدث لمستخدمي واتساب إن لم يقبلوا بشروط الاستخدام الجديدة بعد 15 مايو؟

مستخدمو واتساب إن لم تقبلوا بعد بشروط الاستخدام الجديدة بعد 15 مايو2021 ستتمكنون من الاستمرار في استخدام التطبيق. لكن:

في البداية، لبضعة أسابيع، يمكن الاستمرار في استخدام واتساب وسيرى المستخدم إشعارًا يطلب منه التحقق من شروط الاستخدام الجديدة في كل مرة يتم فيها فتح التطبيق. بعد اسابيع قليلة، تتكرر الإشعارات. ولكن لن يمكن التواصل مع لائحة الاتصال ويبقى متاح الرد على رسالة أو مكالمة صوتية أو مكالمة فيديو.

ثم بعد أسابيع من التشغيل المحدود، سيتوقف واتساب عن إرسال الرسائل والمكالمات.

إنها استراتيجية مبهمة وغير أخلاقية فبعد الاحتجاجات التي أثارها فرض الموافقة على سياسة استخدام جديدة لتطبيق “واتساب” لمشاركة بيانات المستخدمين مع منصة “فيسبوك بلهجة الآمر. وليس لدى المستخدم خيار سوى أن يقبل بها أو يتم إلغاء حسابه على تطبيق “واتساب”. و إرجاء فيسبوك لأكثر من ثلاثة أشهر مدة القبول ها هي تعمل بخبث لإجبار المستخدمين على قبول شروطها تذكروا يوجد خدمات بديلة .

تقول شركة “فيسبوك”، إن سياسة الخصوصية الجديدة تهدف ربط تطبيق واتساب بخدمات موقع “فيسبوك”، “انستغرام”، “فيسبوك ميسنجر”، ومشاركة بيانات مستخدمي التطبيق مع “فيسبوك”، أي معرفة الشركة المزيد من المعرّفات الشخصية عن المستخدمين وأيضا مشاركة تلك البيانات مع جهات أخرى او طرف ثالث.

الهدف حسب مارك زوكيربرغ هو “تحسين الخدمات وتجربة خدمات جديدة وتقديم اقتراحات للمستخدم عن أصدقاء، أو اتصالات جماعية، أو محتوى حسب اهتماماته”. وبالتالي والأهم بالنسبة لفيسبوك “إظهار العروض والإعلانات ذات الصلة عبر منتجات فيسبوك، وربط المستخدم في “واتساب” بمنتجات “فيسبوك” الأخرى كإتاحة مثلا ربط حساب Facebook Pay الخاص بالدفع على المنصة إلى تطبيق “واتساب”.

هذا يعني جمع شركة “فيسبوك” لكمٍّ هائل من البيانات الشخصية  والتي كانت تجمعها سابقا من دون الإعلان الواضح عن ذلك.

بالرغم من التطمينات عن بقاء الرسائل المتبادلة ستبقى مشفرة بين الطرفين عبر “واتساب”، الذي يجب معرفته أنّ البيانات الوصفية للمحادثات، مثل مع من تتحدّثون، وكم مرّة، وفي أيّ وقت على “واتساب”، أصبح بإمكان “فيسبوك” أن يعرفها.

كذلك فان أرقام الهواتف المسجلة لدى المستخدم لا يحصل عليها فقط فيسبوك، بل يتم نقلها حسب ما تقول الشركة، لأطراف أخرى بهدف تجاري وإعلاني.هنا أدعوكم لت للعودة لمراجعة تفاصيل فضيحة كامبريدج اناليتيكا.

ما يعني أيضا احتمال تسريب واستغلال كمّ البيانات الهائل الذي تجمعه “فيسبوك” عبر خدماتها من قبل القراصنة والهاكرز. والأهم تسهيل عمليات الترصّد والمراقبة في حال تلبية “فيسبوك” لطلبات حكومية وغيرها. وهو أمر تقوم به مختلف المنصات الاجتماعية التجارية الخاصة.

نايلة الصليبي

ماذا تعني للمستخدمين سياسة الخصوصية الجديدة لواتساب وابتلاع فيسبوك لبياناتهم؟

منذ سنوات وأدعوكم لاستخدام تطبيقات وأدوات بديلة عما يقترحه مارك زوكيربرغ وشركته “فيسبوك”. نبهتكم مرارا لضرورة حماية خصوصيتكم عندما وضحت لكم أكثر من مرة كيفية عمل شركة فيسبوك وغيرها من الشركات التي يعتمد نموذجها الاقتصادي على بيع الإعلانات المستهدفة من خلال حصد بيانات المستخدمين.

 كنت حذرت منذ عام، من قرار مارك زوكيربرغ دمج البنى التحتية لمنصات المراسلة “فيسبوك ميسنجر” و”واتساب” و”انستغرام”. وذلك بحجة إتاحة خدمات آمنة وتشفير شامل. شرحت كيف أن العالم سيشهد عملية احتكار تقنية غير مسبوقة. 

ها هي شركة فيسبوك تعلن عن بدأها تطبيق سياسة خصوصية جديدة لتطبيق واتساب ابتداءً من الثامن من فبراير/شباط 2021، وليس لدى المستخدم خيار سوى أن يقبل بها أو يتم إلغاء حسابه على تطبيق “واتساب”.

تقول شركة “فيسبوك”، إن سياسة الخصوصية الجديدة تهدف ربط تطبيق واتساب بخدمات موقع “فيسبوك”، “انستغرام”، “فيسبوك ميسنجر”، ومشاركة بيانات مستخدمي التطبيق مع “فيسبوك”، أي معرفة الشركة المزيد من المعرّفات الشخصية عن المستخدمين وأيضا مشاركة تلك البيانات مع جهات أخرى او طرف ثالث.

الهدف حسب مارك زوكيربرغ هو “تحسين الخدمات وتجربة خدمات جديدة وتقديم اقتراحات للمستخدم عن أصدقاء، أو اتصالات جماعية، أو محتوى حسب اهتماماته”. وبالتالي والأهم بالنسبة لفيسبوك “إظهار العروض والإعلانات ذات الصلة عبر منتجات فيسبوك، وربط المستخدم في “واتساب” بمنتجات “فيسبوك” الأخرى كإتاحة مثلا ربط حساب Facebook Pay الخاص بالدفع على المنصة إلى تطبيق “واتساب”.

هذا يعني جمع شركة “فيسبوك” لكمٍّ هائل من البيانات الشخصية  والتي كانت تجمعها سابقا من دون الإعلان الواضح عن ذلك.

بالرغم من التطمينات عن بقاء الرسائل المتبادلة ستبقى مشفرة بين الطرفين عبر “واتساب”، الذي يجب معرفته أنّ البيانات الوصفية للمحادثات، مثل مع من تتحدّثون، وكم مرّة، وفي أيّ وقت على “واتساب”، أصبح بإمكان “فيسبوك” أن يعرفها.

كذلك فان أرقام الهواتف المسجلة لدى المستخدم لا يحصل عليها فقط فيسبوك، بل يتم نقلها حسب ما تقول الشركة، لأطراف أخرى بهدف تجاري وإعلاني.هنا أدعوكم لت للعودة لمراجعة تفاصيل فضيحة كامبريدج اناليتيكا.

ما يعني أيضا احتمال تسريب واستغلال كمّ البيانات الهائل الذي تجمعه “فيسبوك” عبر خدماتها من قبل القراصنة والهاكرز. والأهم تسهيل عمليات الترصّد والمراقبة في حال تلبية “فيسبوك” لطلبات حكومية وغيرها. وهو أمر تقوم به مختلف المنصات الاجتماعية التجارية الخاصة.

ها نحن اليوم أمام هلع غير مفهوم وضجة غير مسبوقة لقرار كنا نعرفه مسبقا وكان من الممكن أن يمر كالمعتاد مرور الكرام.الإيجابي في كل هذا أن المستخدمين باتوا واعين لأهمية بياناتهم ومصير هذه البيانات ومن يتعامل معها.

كثيرون قاموا كإلون ماسك وادوارد سنودن بالتخلي عن “واتساب” والتوجه لاستخدام تطبيق “سيغنال” الآمن والمجاني الذي انصح به منذ سنوات، الذي طوره Matthew Rosenfeld المعروف بـــ Moxie Marlinspike وهو شخصية فريدة في عالم التكنولوجيا