مدونة التقنيات الحديثة وعالم الانترنت و المعلوماتية و الإعلام الجديد و التحول الرقمي؛ تنقل آخرالمستجدات التقنية وتقود القارئ في دهاليز شبكة الإنترنت وكيفية فهم واستخدام مختلف أدواتها مع نايلة الصليبي
أعلنت شركة ميتا ،الشركة الأم لـ“واتساب” ،عن إطلاق Chat Lock ،هي طبقة إضافية من الحماية للمستخدم، لتأمين الدردشة مع شخص ما أو مجموعة ما بواسطة كلمة مرور أو مسح الوجه أو التعرف على بصمة الأصبع في الهاتف، كما تخفي Chat Lock محتوى هذه الدردشة من الظهور في التنبيهات تِلْقائيًالحماية الدردشات الحساسة.
مع ميزة Chat Lock يمكن قُفْل الدردشات الفردية والجماعية بسهولة، من خلال النقر على الاسم في أي محادثة، ثم تفعيل خيار القُفْل من الخيارات المتاحة، وبعدها عند وصول رسائل جديدة في هذه الدردشة أو من هذا الشخص، لن تظهر إلا بعد السحب ببطء للأسفل لإظهار مجلد الدردشات المقفولة، ثم النقر على المجلد وفك القُفْل بواسطة بصمة الأصبع أو كلمة مرور أو مسح الوجه لقراءة الرسائل الواردة الجديدة.
حاليا تتيح ميزة Chat Lock قفل دردشة ما على جهاز واحد فقط. ولن تقفل الدردشة في الأجهزة الأخرى التي يستخدم فيهاواتساب، مثل الكمبيوتر الشخصي. إذا نسخ المستخدم الدردشات واستعادها في جهاز جديد، فستظل الدردشات المقفلة مقفلة وستحتاج إلى استخدام مصادقة الجهاز لعرضها.
بانتظار تحسين استخدام الميزة على أجهزة مختلفة ، يمكن البدء في استخدام Chat Lock عند تحديث تطبيق واتساب من متجري غوغل و أبل في حال توفرها في منطقتكم الجغرافية.
نايلة الصليبي
يمكن الاستماع لـ “بودكاست ديجيتال توك ”على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
نشرتأجزاء من الشيفرة المصدرية لمنصة تويتر، أي الشيفرة الأساسية التي تعمل عليها المنصة الاجتماعية،على موقع Github من قبل مستخدم مجهول تحت الاسم الرمزيFreeSpeechEnthusiast، ربما في إشارة ساخرة إلى إيلون ماسك، الذي قال عن نفسه إنه “المؤيد المطلق لحرية التعبير” – ” free speech absolutist”.
أرسلت شركة تويتر إشعارا لانتهاك حقوق النشر لموقع GitHub لإزالة أجزاء الشيفرة المصدرية هذه. وقد امتثلت منصة GitHub للأمر القضائي وأزالت الشيفرة. ولكن لم يتضح كم من الوقت بقيت الشيفرة المسربة على الموقع، يبدو أن الشيفرة كانت متاحة للعامة في الأقل لعدة أشهر.
يعتبر هذا التسريب سابقة شديدة الخطورة، من جهة، على الملكية الفكرية، فغالبًا ما تعتبر شركات التكنولوجيا هذه الشيفرة سرًا وثيقًا، ولا تشاركه، خوفًا من منح المنافسين تفوقا عليها، ومن جهة ثانية، قد يشكل خطرا على أمن الشركة، إذ قد يكشف عن ثغرات أمنية وهفوات برمجية. وهذه من أبرز المخاوف التي ترعب المسؤولين في شركات التكنولوجيا.
تتيح هذه الثغرات، في هذه الحالة على سبيل المثال، اختراق المنصة الاجتماعية واستخراج بيانات المستخدمين الحساسة، كما يمكن أن تؤدي إلى تدمير المنصة.
توقّع المسؤولون التنفيذيون الذين يتعاملون مع هذا التسريب، أن المسؤول عن هذا التسريب ربما قد يكون موظفا قد غادر الشركة عام 2022
فمنذ أن اشترى إيلون ماسك شركة تويتر أواخر شهر أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، سرّحت الشركة أو استقال منها نحو 75 في المئة من موظفيها الذين كان يبلغ عددهم قبل ذلك 7,500 موظف.
يأتي اكتشاف هذا التسريب في الوقت الذي وعد فيه إيلون ماسك بنشر أجزاء من الشيفرة المصدرية أو خوارزميات التوصية المرة الأولى في فبراير 2023و في تغريدة ثانية يحدد نهاية شهر مارس 2023، بحيث يمكن لأي شخص مراجعته وفحصه بحثًا عن عيوب محتملة. وأيضا أكتشف في الوقت الذي تعاني فيه الشركة انخفاضا كبيرا في العائدات.
هذا وكان قد أعلم إيلون ماسك يوم الجمعة 24 مارس 2023 الموظفين، بواسطة رسالة داخلية، أن شركة تويتر باتت تساوي حوالي 20 مليار دولار، أي بانخفاض أكثر من 50 في المئة عما دفعه مقابل شراء الشركة. قائلا إن “التغييرات الجذرية” في الشركة، بما في ذلك التسريح الجماعي للموظفين وخفض التكاليف، كانت ضرورية لتجنب الإفلاس. علما أن البعض يعتبر أن شركة تويتر باتت تساوي أقل من ذلك بكثير.
إلغاء علامة التوثيق الزرقاء من الحسابات الموثقة في نظام التوثيق القديم.
في خضم هذه التخبطات يسعى إيلون ماسك لإدخال تغييرات على منصة تويتر. لجذب مزيد من الإيرادات، كعزمه إلغاء علامة توثيق الحسابات الزرقاء القديمة ابتدأ في الأول من أبريل 2023.
On April 1st, we will begin winding down our legacy verified program and removing legacy verified checkmarks. To keep your blue checkmark on Twitter, individuals can sign up for Twitter Blue here: https://t.co/gzpCcwOpLp
أي إلغاء علامة التوثيق للحسابات الموثقة بناءً على نظام التوثيق القديم الذي كان معمولًا به قبل إطلاق الشركة لخدمة التوثيق المدفوعة تويتر بلو Twitter Blueوعلى الراغبين بالحفاظ على علامة التوثيق الزرقاء في حساباتهم، الاشتراك بخدمة تويتر بلو، أي سيتعين عليهم دفع ثماني دولارات شهريًا للمشتركين عبر الويب وأحد عشر دولارا شهريا للمشتركين من أنظمة تشغيل iOS.واندرويد من خلال متجري آبل وغوغل بلاي. ما أثار غضب الكثير من المستخدمين، من الشخصيات المعروفة إلى الصحافيين.
Hey @elonmusk what’s this about blue checks going away unless we pay Twitter? I’ve been here for 15 years giving my ⏰ & witty thoughts all for bupkis. Now you’re telling me that I have to pay for something you gave me for free? What is this-the Colombia Records & Tape Club?🙄
لا يأتي هذا الإعلان مُفاجئًا، فقد ذكر إيلون ماسك مرارا أن شركته ستُلغي علامات التوثيق القديمة، لكونها “مُنِحَت بطريقةٍ فاسدةٍ وفارغة من المعنى“، على حدّ تعبيره.
كذلك أعلنت شركة تويتر أن خدمة الاشتراك المدفوعة المسماة تويتر بلو أصبحت متوفرة لجميع المُستخدمين حول العالم.
في حال سألتم ما الذي تقترحه خدمة تويتربلو للمشتركين؟ هنالك مجموعة من الميزات الحصرية منها علامة توثيق الحساب الزرقاء.
إضافةً إلى حصول المشتركين على شارة أو علامة التوثيق الزرقاء، يوفر لهم اشتراك تويتر بلو ميزات عدّة أبرزها:
تعديل التغريدة،
“التراجع عن التغريدة،
ترتيب أولوية ظهور الردود في المحادثات،
تغريدات أطول ما يصل إلى 4000 حرف،
تحميل مقاطع فيديو أطول: تصل مدتها إلى حوالي 60 دقيقة ويصل حجمها إلى 2 جيجابايت ميزة متوفرة من خلال الويب فقط،
المصادقة بعاملين عبر الرسائل النصّيّة القصيرة،
التخفيف من ظهور الإعلانات حسب وعود إيلون ماسك!
يمكن مراجعة الميزات الحصرية التي تقترحها شركة تويتر للمستخدمين على صفحة الدعم على موقع تويتر.
أنبه هنا إلى أن شركة تويتر تحفظ حق إزالة شارة التوثيق الزرقاء التي حصل عليها المستخدم دون إشعاره في أي وقت، وفقًا لتقدير الشركة، دون عرض رد الأموال المدفوعة له؛ بما في ذلك إذا انتهك شروط الخدمة أو تم إيقاف الحساب.
ومع ذلك، هنالك إبهام كبير حول خوارزميات التوصية لظهور الحسابات المجانية على الجدول الزمني؛ كما ستكون الحسابات الموثقة الوحيدة المؤهلة لتكون في توصيات خلاصة- لك – For You.هذا وكان إيلون ماسك قد أعلن سابقا أن المستخدمين للخدمة المدفوعة يمكنهم فقط من الإجابة عن الاستطلاعات المنشورة على المنصة. حذر إيلون ماسك أنه بعد 15 من ابريا 2023 لن يتمكن من ليس لديهم حسابات موثقة من الإجابة عن الاستطلاعات ،وذلك لتجنب التلاعب بالنتائج من قبل جيوش الحسابات المزيفة، وفقا لإيلون ماسك، التي سيكون لها أيضًا الأولوية في التوصية على المنصة. غير أنه في تغريدة جديدة أوضح أنه من الممكن شراء شارة زرقاء للحسابات الآلية “مادام أنها تتبع شروط الاستخدام ولا تنتحل شخصية إنسان”.
نايلة الصليبي
يمكن الاستماع لـ “بودكاست ديجيتال توك ”على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
في 21 من مارس عام 2006 أطلق جاك دورسي أول زقزقة Tweet أول تغريدة ” just setting up twttr” فقط أجهز حسابي على “تويتر” وكانت هذه التدوينة الأولى في تاريخ موقع التدوين المصغر microblogging “تويتر”. ثم أتيح للاستخدام العام المجاني في يوليو 2006.
أذكر أن جاك دورسي باع عام 2021 هذه التغريدة كرمز غير قابل للاستبدال NFT بالعملة الرقمية المشفرة الـ Etherبما يعادل 2.9 مليون دولار أمريكي، في مزاد علني للأعمال الخيرية.
بوز ستون وإيفان ويليامس، ونواه غلاس و جاك دورسي هم المجموعة المؤسسة لشركة“تويتر” كانت فكرة المنصة، حينها مشروع رسائل نصية صغيرة لخدمات الهواتف المحمولة، غير أن جاك دورسي كان يفكر بتوسيع إمكانية التواصل من خلال 140 حرفا عبر الويب، في منصة مشتركة مع الهواتف المحمولة.
لم يكن يتخيل المؤسسون الأربعة أنهم ابتكروا وسيلة تواصل جديدة، ستغير أسلوب استخدام شبكة الإنترنت. وستثير جدلا واسعا حول كونها أداة تأثير عالمية ولعبة في يدي أغنى رجل في العالم، غريب الأطوار، مزاجي، بعقيدة تحررية libertarian… إيلون ماسك.
مع ما نشاهده اليوم من تخبط على منصة “تويتر” مع صرف معظم الموظفين وإقفال مختلف الخدمات… يطرح السؤال ماذا يريد إيلون ماسك من الاستحواذ على “تويتر” ب44 مليار دولار أمريكي ؟
يريد إيلون ماسك، النرجسي، أن يبقى في دائرة الضوء على “تويتر”وأيضا يريد التأثير والاعتراف العام بعبقريته. استخدم أمواله الخاصة لشراء منصة ويب اجتماعية، تشكل جزءا مهما من الثقافة والسياسة في عصرنا اليوم. وها هو يعمل على تغيير النموذج الاقتصادي لمنصة“تويتر”، بالخدمات المدفوعة المختلفة، علما أنه كما يبدو حتى اليوم من خلال إدارته الفوضوية للشركة، أن الربح المادي ليس فعلا من أهدافه.
فقد اتخذ عدة إجراءات لحصر النفقات؛ فهو يستمر في خفض التكاليف إلى حد بعيد، في تقليص عدد الموظفين إلى أصغر حجم للشركة منذ أكثر من عقد، أبرزها تسريح معظم الموظفين، بما في ذلك موظفين من البنية التحتية التقنية التي تساعد في الحفاظ على الموقع وتشغيله، بالإضافة لخدمات الإشراف على المحتوى والقسم القانوني و قسم التواصل.
كان عدد الموظفين 7500 موظف في أكتوبر 2022 في نهاية يناير 2023، كان عددهم حسب إيلون ماسك حوالي 2300 موظف، بالإضافة لتسريح 200موظف في فبراير 2023، وأيضا ربما مع استقالات متوقعة.
كما أغلق فجأة خادم بيانات رئيسي في سكرامنتو، وأغلق مكاتب في جميع أنحاء العالم، في بعض الحالات بعد إيقاف دفع الإيجار. ليصل العصفور الأزرق إلى حافَة الهاوية. هنالك عدة أمور حدثت لا تعطي مؤشرا إيجابيا حول ما يريده هذا الرجل من منصة “تويتر”.
ما هي نوايا إيلون ماسك التحرري المؤمن بعقيدة ما بعد الإنسانية؟
فَهمُإيلون ماسك للديمقراطية – تحرري- فهو يهدف إلى جعل” تويتر” وسيطا للتحررية، نوايا إيلون ماسك سياسية وأيديولوجية، من خلال أيديولوجيته التحررية libertarian ؛ هي فلسفة سائدة فيالسيليكون فالي وفي عالم صناعة التكنولوجيا، تتميز بما يسمى أصولية سوقية market fundamentalism وأيضا معارضة تنظيم الدولة لكل شيء و أيضا للإنترنت.
ولا نغفل نزعة إيلون ماسك لعقيدة ما بعد الإنسانيةTranshumanism مع شركته نورالينك، فهذه العقيدة المنتشرة في السيليكون فالي، تدعو لتعزيز القدرة الإنسانية العقلية والفيزيائية وقدرة التحمل و أيضا إلغاء ما يعتبر غير مرغوب فيه مثل الغباء، المعاناة، المرض، الشيخوخة وأخيرا التخلص من الموت.
فبعد 16 عاما على ولادة منصة “تويتر” للتدوين المصغر، تغير وجه وهدف العصفور الأزرق، الذي يخفي اليوم طموحات وعقيدة إيلون ماسك الذي يكشف عن عقيدة تتقارب واليمين المتطرف الأمريكي في تغريدات دعم لدونالد ترامب وزعمه أن الشركة التي اشتراها كانت مكبرا للصوت لليسار المتطرف.
كما لا يتعب إيلون ماسك من التغريد على مدار الساعة و نشر الصور المحجة و أحيانا يستخدم تعابير سليطة و غير لائقة للتنمر و السخرية. أصبح إيلون ماسك يحتل الخط الزمني في “تويتر” بعد إجباره المهندسين على تعديل خوارزمية التوصية لتظهر بشكل فاضح وللجميع تغريدات وردود السيد ماسك. كما بات الخط الزمني على المنصة مملوء بالتغريدات التي تدعو للكره ونشر خطاب التطرف والعنصرية و أيضا المعادية للسامية. مع فقدان أي نوع من الإشراف على المحتوى.
كالمعتاد يغرد إيلون ماسك مهرجا:” كل شيء على ما يرام على منصة تويتر” معلنا أسبوعيا عن شيء جديد مقبل، على سبيل المثال غرد في الأسبوع الثاني من فبراير2023 أنه يخطط لكشف مصدر خوارزمية التوصية لمنصة تويتر لتصبح مفتوحة المصدر، بدء من يوم الإثنين 27 فبراير 2023، مر يوم الإثنين ولم نر خوارزميات منصة تويتر مفتوحة المصدر. وننتظر الآن نهاية شهر مارس 2023 لنرى.
غالبًا ما تمر المواعيد النهائية وأي ميزة قيل أنها مقبلة لن نسمع عنها أبدًا مرة أخرى. تذكروا الميزة التي ستعلمنا إن كنا محظورين في الظل shadowbannned؟ أو التحسينات على وظيفة البحث؟ أو مجلس الإشراف على المحتوى؟ أو السماح لمنشئي المحتوى بفرض رسوم على الفيديو؟
كل هذا أدى إلى هروب المعلنين والعلامات التجارية من الترويج على “تويتر”، ويبدو أن ليس لديهم نية للعودة، في الأقل، إلى حين يتوقف إيلون ماسك عن التغريدات المحرجة، وإثارة الجدل لجذب “الترولز” المتنمرين من اليمين المتطرف. ما أدى على انخفاض العدد الإجمالي للمعلنين على” تويتر” بأكثر من 50٪ على أساس سنوي في يناير وفبراير، وفقا لبيانات Pathmatics data .
أما آخر إنجازات إيلون ماسك في شركة “تويتر” للتعبير عن كرهه العميق للصحافيين و حقده الدفين، أعلن في 19 مارس2023، أن صندوق بريد الفريق الصحفي لتويتر press @ twitter. com أصبح الآن آليا. فعند استلام أي رسالة من الصحافيين، يتم الرد على الفور برمز إيموجي البراز.
قمت بإرسال بريد إلكتروني للتأكد إذ من غير المعقول أن يصل حد احتقار الصحافيين و الاستخفاف بهم إلى هذا الحد؛ وجاءني الرد :
مساحة “تويتر” لم تكن يوما ملكا لمؤسسيها،جاك دورسي كان المثال في عدم تدخله بسياسة محتوى المنصة. كانت مساحة “تويتر “ملكا للجمهور أو الشعب الذي تحكمه الديمقراطية. وكانت مساحة لمن كانوا تحت نير الديكتاتوريات. واليوم نرى أنفسنا مهووسين برجل لم يكن يوما منتخبا من الشعب أو ممثلا عنه، بل رجل أعمال لدود.
باتت هذه المساحة، بعكس وعود إيلون ماسك، مساحة الجحيم لخطاب التطرف والعنصرية ونظريات المؤامرة التي يغذيها إيلون ماسك بتغريداته المكثفة. هي الجحيم أيضا حين تتنازل الديمقراطية عن مساحات المعلومات والاتصالات التي تستخدم كمنبر وكمكبر للصوت، تتنازل عن هذه المساحات للملكية الخاصة، حيث أباطرة المال مع سلطتهم التي لا تخضع للمساءلة، كالطغاة، يمتلكون منصات التواصل والاتصال والإعلام، لنشر أفكارهم وعقيدتهم السياسية والتحررية بعيدا عن إي مساءلة.
16 عاما على ولادة منصة “تويتر”... ماتت المنصة التي عرفناها! هي اليوم مسخ لشيء لم نعهده، لنوع جديد من المنصات، في عصر التواصل والمنصات الاجتماعية التي تتهاوى مع انطلاقة عصر الذكاء الاصطناعي !
نايلة الصليبي
يمكن الاستماع لـ “بودكاست ديجيتال توك ”على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
دراسة جديدة طرح فيها علماء الأعصاب في جامعة “نورث كارولينا – تشابل هيل”: أسئلة بشأن الارتباطات طويلة المدى بين استخدام المنصات الاجتماعية و بالتحديد “فيسبوك” “إنستغرام” و “سناب شات” والنمو العصبي أو النمو الوظيفي للدماغ خلال فترة المراهقة.
هل استخدام المنصات الاجتماعية يغير دماغ المراهقين؟
توفر المنصات الاجتماعية فرصًا غير مسبوقة للمراهقين للتفاعلات الاجتماعية والوصول الفوري للمعلومات الاجتماعية؛ والتواصل مع فئات متعددة؛ وتلقي ردود فعل من الإعجابات والإشعارات والرسائل وأيضاً التعليقات السلبية. وذلك خلال فترة نمو حرجة، عندما يكون الدماغ حساسًا خاصة من ناحية التفاعل على المحتوى والتعليقات. فتأثير استخدام المنصات الاجتماعية على الأطفال كان و ما فتئ منذ نشأة هذه المنصات ميدانا للتجارب والبحوث لفهم الآثار المترتبة على التدفق المستمر للتفاعلات الافتراضية على الأطفال والمراهقين و أيضا استخدام الهاتف الذكي لدى الأطفال و المراهقين.
في هذا الإطار نشرت دورية الجمعية الطبية الأمريكية المتخصصة في طب الأطفال JAMA Pediatrics، دراسة جديدة،طرح فيها علماء الأعصاب في جامعة نورث كارولينا أسئلة بشأن الارتباطات طويلة المدى بين استخدام المنصات الاجتماعية و بالتحديد فيسبوك، إنستغرام و سناب شات والنمو العصبي أو النمو الوظيفي للدماغ خلال فترة المراهقة.
فقد أجرى الباحثون على مدى 3سنوات فحوص متتالية للدماغ لحوالي 170 طالبا من المدارس المتوسطة العامة الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 وهي فترة نمو سريع للدماغ بشكل خاص.
حسب الدراسة فإن نحو 78 بالمئة من الأطفال المشاركين يتفقدون أجهزتهم كل ساعة على الأقل، فيما يقوم46 بالمئة منهم بالتواجد بشكل مستمر على منصة واحدة من المنصات الاجتماعية قيد الدراسة.ما يعني أن هؤلاء هم “عرضة بشكل فريد ومستمر” لتلقي رد فعل مستمر على منشوراتهم وصورهم وآرائهم الشخصية.
ما تأثير تعرض الأطفال بشكل مستمر للتفاعلات عبر المنصات الاجتماعية حسب هذه الدراسة؟
خضع المشاركون لجلسات تصوير دماغية سنوية تقيس نشاط الدماغ عند توقع ردود الفعل الاجتماعية من أقرانهم، استخدم الباحثون الرنين المغناطيسي الوظيفي في الدراسة لرصد الإشارات التي تخرج من منطقة المكافأة في الدماغ، والتحكم المعرفي والمرتبطة بقشرة الفَصِ الجَبهي، ووجدوا أن تلك المناطق تنشط بشكل أكبر كلما زادت فترة سلوكيات تفقد المنصات الاجتماعية، كما أظهرت مناطق في الدماغ اختلافات في النشاط العصبي طبقاً لعدد الساعات التي ينشطون فيها على المنصات الاجتماعية.
كما كشفت الفحوص أن دماغ المراهقين في حوالي سن 12 عاما الذين اعتادوا التحقق من خلاصات المنصات الاجتماعية الخاصة بهم، قد يصبح أكثر حساسية بمرور الوقت عند توقع المكافآت والعقوبات الاجتماعية مع الاستخدام المتكرر والمتزايد.
كذلك وجد الباحثون أيضاً أن المراهقين يواجهون زيادة في إفراز الدوبامين استجابةً للتعليقات والمكافآت الاجتماعية، ما يشجع أيضاً على السلوكيات عالية المكافأة.
تقول الدكتورة Eva H. Telzer، أستاذة مساعدة في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة نورث كارولينا، تشابل هيل، وأحدى مؤلفي الدراسة: “المراهقون الذين يتفقدون بشكل معتاد المنصات الاجتماعية الخاصة بهم يظهرون هذه التغييرات الدراماتيكية في طريقة استجابة أدمغتهم، التي يمكن أن يكون لها عواقب طويلة المدى حتى مرحلة البلوغ، ما يمهد الطريق لنمو الدماغ بمرور الوقت. “
تشير الدكتورة Eva H. Telzer إلى أن النتائج أظهرت أن “المراهقين الذين يكبرون وهم يتفقدون المنصات الاجتماعية في كثير من الأحيان يصبحون أكثر حساسية تجاه ردود الفعل من أقرانهم”.ووصفت الحساسية المتزايدة للتعليقات الاجتماعية بأنها “ليست جيدة ولا سيئة”. بل “أنها تساعدهم على التواصل مع الآخرين والحصول على مكافآت من الأشياء الشائعة في عالمهم الاجتماعي، وهو الانخراط في التفاعلات الاجتماعية عبر الإنترنت”.
غير أن النتائج لا توضح حجم التغيرات في الدماغ، بل مسارها فقط. وقال الباحثون إنه من غير الواضح ما إذا كانت التغييرات مفيدة أم ضارة. يمكن أن تكون الحساسية الاجتماعية قابلة للتكيف، مما يدل على أن المراهقين يتعلمون التواصل مع الآخرين؛ أو يمكن أن يؤدي إلى القلق الاجتماعي والاكتئاب إذا لم يتم تلبية الاحتياجات الاجتماعية.
أخيرا أنوه هنا إلى أن عددا من الباحثين في مجال المنصات الاجتماعية حذروا من استخلاص استنتاجات بشكل جازم بناءً على هذه النتائج. كـ جيف هانكوك، المدير المؤسس لـ مختبر ستانفورد للوسائط الاجتماعية، الذي ساهم في بحوث أظهرت أن الحساسية للمنصات الاجتماعية تختلف من شخص لآخر، ووصف هذه الدراسة بأنها “عمل معقد للغاية”.
حملات روسية وصينية تستهدف انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي
لم يعد خافيا اليوم في عصر التحول الرقمي دور المنصات الاجتماعية في تقويض الديمقراطية، حين تتحول هذه المنصات إلى سلاح لزرع الفتنة السياسية وزرع بذور الانقسام والشقاق، خاصة خلال مرحلة الانتخابات.
فمنذ عام 2016 مع فضيحة كامبريدج أناليتيكا التي كادت تدمر إمبراطورية مارك زوكيربيرغ وشركة فيسبوك حينها وكشف التدخل الروسي الفاضح في عملية الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة. ومن ثم فوز الداعين للبريكسيت في المملكة المتحدة. وبعد ذلك تكررت عمليات التدخل من قبل روسيا و غيرها من الدول للتأثير على الانتخابات في القارة الإفريقية و البرازيل وغيرها.
في هذا السياق لم يخف يفغيني بريغوجين الملقب ب”طباخ بوتين” و بالفعل كان طباخا، وهو وراء مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة المكونة من مرتزقة ،احتمال تدخل روسيا في انتخابات الكونغرس الأمريكي، قائلا في رد عن سؤال صحفي إن “روسيا تدخلت وتتدخل وستواصل التدخل في العملية الديمقراطية الأمريكية“.
هنا لا بد لي من العودة للتذكير بدور “وكالة بحوث الإنترنت”Internet Research Agency، الروسية، التي أنشئها يفغيني بريغوجين عام 2013 في مدينة سانت بطرسبرغ لنشر المعلومات المضللة وحملات التأثيرعبر الإعلام والمنصات الاجتماعية، والمعروفة بأنها آلة البروباغندا الإلكترونية الروسية.
فقد كشفت شركة تحليل المنصات الاجتماعيةجرافيكا، عن نشاط لعملاء روس على منصات اجتماعية و إعلامية تابعة لليمين المتطرف الأمريكي، تعمل على تشويه سمعة المرشحين الديمقراطيين في جورجيا ونيويورك وأوهايو وبنسلفانيا، و هي محاولة جديدة للتأثيرعلى الناخبين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
يتمثل هذا النشاط بواسطة رسوم كاريكاتورية على سبيل المثال رسم عنصري للسناتور رفائيل وارنوك من جورجيا.
رسم آخر يشير إلى أن مرشح مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو، تيم رايان، سيطلق سراح مهربي المخدرات من السجن.
صورة أخرى مركبة تجسد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي كراقصة والرئيس الأمريكي جو بايدن ينثرمال الأمريكيين على قدميه.
كما كشف خبراء جرافيكا أن شبكة الحسابات الوهمية هذه تستخدم منصة GAB اليمينية المتطرفة الشهيرة ، و غيرها من المنصات اليمينية المتطرفة، تتفاعل مباشرة مع أجزاء أخرى من وكالة بحوث الإنترنت”Internet Research Agency، الروسية التابعة لــبريغوجين وأذكر هنا أيضا أن مجموعة فاغنر افتتحت يوم الجمعة في الرابع من نوفمبر 2022 مركزًا للتكنولوجيا الدفاعية في سانت بطرسبرغ، وهي خطوة أخرى قام بها يفغيني بريغوجين لتسليط الضوء على مؤهلاته العسكرية وهو الذي يستخدم الحرب للتنافس من أجل زيادة النفوذ داخل الكرملين.
روسيا ليست الطرف الوحيد الذي يسعى للتأثير “بقوة” على الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة المنصات الاجتماعية بل الصين أيضا تنشط على هذا الصعيد.
باحثون في شركة الأمن السيبراني Mandiant التي استحوذت عليها غوغل مؤخرا. نشروا تقريرا عن كشفهم لعملية تأثير مؤيدة للحكومة الصينية، أطلقوا عليها اسم “Dragonbridge”، يعتقد أنها نشطة منذ يونيو 2019.
عمليات التأثير هذه تستخدم عناصر الضعف في المجتمع الأمريكي لزرع الفتنة عبر روايات تتعلق بالصراع العنصري و”الظلم الاجتماعي”. كما تستخدم خطابا عدوانيا في محاولات لثني الأمريكيين عن التصويت لاستهداف النظام السياسي الأمريكي عن طريق صور و مقاطع فيديو باللغة الإنجليزية نُشرت منذ شهر سبتمبر 2022عبر العديد من المنصات الاجتماعية تنتقد “نظام غير فعال وعاجز“، و عن تصاعد إشارات “الحرب الأهلية” على المنصات الاجتماعية.
جاء في احد هذه الفيديوهات على سبيل المثال أن “الحل لأمراض أمريكا ليس التصويت لشخص ما”، بل بالأحرى “استئصال هذا النظام غير الفعال والعاجز”؛ كما تضمن الفيديو صورة للرئيس الأمريكي جو بايدن خلف رسائل تقول : “هل التصويت يجعل أمريكا مكانًا أفضل؟” و رسالة أخرى : “لكن هل التصويت مهم حقًا إلى هذا الحد؟
كذلك سعت حملة Dragonbridge إلى تغيير الروايات حول عمليات القرصنة السيبرانية و إلى تصوير نشاط مجموعة التهديد المتقدم و المستمر الصينية المعروفة double dragon APT41 على أنها مجموعة مقرها الولايات المتحدة، مستخدمة حسابات على المنصات الاجتماعية لنشر تقارير مزيفة من بحوث شركة Mandiant و غيرها من شركات الأمن السيبراني لدعم هذه الادعاءات.
أخيرا اذكر أن شركتي ميتا و تويتر كانت قد عطلتا في سبتمبر 2022 شبكات تضليل من منصاتها واحدة صينية والأخرى روسية، تستخدم هذه الشبكات حسابات مزيفة على فيسبوك و انستغرام وتويتر لنشر المعلومات المضللة بشأن القضايا الخلافية في الولايات المتحدة، مستخدمتا عددا هائلا من حسابات المنصات الاجتماعية المزيفة وعشرات المواقع الإخبارية الوهمية لنشر وجهات النظر التي تروجها روسيا خاصة بشأن الحرب في أوكرانيا.
منصة “Bluesky Social” اللامركزية التي أعلن جاك دورسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي السابق للتويتر، عن إمكانية التسجيل المسبق لاختبارها. يطرح العالم الرقمي السؤال :هل هي البديل المحتمل لمنصة “تويتر”؟
تطبيق Bluesky Social هل هو البديل المحتمل لتويتر؟
في الوقت الذي كان فيه إيلون ماسك يُحكم قبضته على شركة تويتر، أعلن جاك دورسي الشريك المؤسس والمديرالتنفيذي السابق للتويترعن فتح إمكانية التسجيل المسبق لاختبار تطبيق Bluesky Social
يعتبر البعض أن منصة Bluesky لن تكون منافسة لتويتر، فقد كان جاك دورسي يعمل على تطوير هذه المنصة كشركة فرعية لمنصة تويتر أنشأتها وتمولها الشركة الأم إي تويتر، على أمل تبني تقنيتها في يوم من الأيام.
كان إيلون ماسك قد وافق من خلال الحوارات العامة مع جاك دورسي علىتويتر على رؤية هذا الأخير لمنصة لا مركزية “وأنها تستحق التجربة”، لكن السؤال، بعد امتلاك ماسك لتويتر هل ما زال مهتمًا بوجود بلوسكاي للتحرر من سيطرة الشركات وهو الذي يتحكم في التمويل. علما أن ليس لشركة تويتر حصة مسيطرة في بلوسكاي.
ففي 26 أبريل 2022، أصدرت بلوسكاي بيانًا قالت فيه إن المشروع سيظل غير متأثر بالاستحواذ المقترح من إيلون ماسك على تويتر، وأن بلوسكاي كانت تعمل بشكل مستقل كشركة ذات مسؤولية عامة محدودة المنفعة منذ فبراير الماضي ما يمنح بلوسكاي الحرية في توجيه مواردها نحو مهمتها دون الالتزام بإعادة الأموال إلى المساهمين.
The bluesky project originated with Twitter in 2019, but the Bluesky PBLLC established this year is an independent company focused on decentralized social network R&D.
أعلن جاك دورسي أول مرة عن بلوسكاي في ديسمبر 2019 كمبادرة غير ربحية لتطوير بروتوكول مفتوح لا مركزي للمنصات الاجتماعية، يُسمى “AT Protocol” authenticated transfer protocol يتيح للمستخدمين التحكم في خوارزمياتهم والسيطرة على بياناتهم بشكل كامل. حيث يمكن لأي شخص تثبيت منصته الاجتماعية الخاصة أينما يريد، في خوادم مضيفة، أو في خوادمه الخاصة. بدلاً من استخدام موقع واحد للحصول على خوادمه.
We’re calling this team @bluesky. Our CTO @ParagA will be running point to find a lead, who will then hire and direct the rest of the team. Please follow or DM @bluesky if you’re interested in learning more or joining! 🌐💬💙
ترك جاك دورسي في نوفمبر 2021 منصبه كرئيس تنفيذي للمنصة التي شارك في تأسيسها في عام 2006، ليعلن خلال شهر فبراير 2022 عن تأسيس شركة “Bluesky PBLLC” المستقلة للمنفعة العامة، انضم إلى مجلس إدارتها.
يريد جاك دورسي أن يكون Bluesky “منافسًا لأي شركة تحاول امتلاك الأساسيات الأساسية للمنصات الاجتماعية أو امتلاك بيانات الأشخاص الذين يستخدمونها.” .وحسب مدونة بلوسكاي تتمثل مهمة Bluesky في دفع التطور من الأنظمة الأساسية إلى البروتوكولات التي توفر قابلية النقل والثقة.
قابلية التنقل
بمعنى أن بلوسكاي تريد إنشاء بروتوكول يسمح للمستخدمين بالتبديل بين التطبيقات دون فقد بياناتهم واتصالاتهم . على سبيل المثال إذا أراد شخص ما التوقف عن استخدام يوتيوب والانتقال إلى تيك توك، فلن يتمكن من نقل جميع مقاطع الفيديو الخاصة به على يوتيوب أو أي بيانات أخرى إلى تيك توك دون تحميلها يدويًا. سيتيح تطبيق Bluesky Social نقل بيانات حساب المستخدم من منصة إلى أخرى، حيث سيتمكن مستخدمو بلوسكاي من استخدام حساباتهم لتسجيل الدخول إلى أي تطبيق اجتماعي يعتمد البروتوكول الجديد. أي حسابًا واحدًا سيمنحهم إمكانية الوصول إلى جميع المنصات الاجتماعية كذلك لا يمكن لمالكي هذه التطبيقات التحكم ببيانات مستخدمي بلوسكاي.
تعزيز الثقة
كذلك تعمل بلوسكاي لتعزيز ثقة المستخدم عن طريق تطوير نظام شفاف وقابل للتحقق يمكن للمستخدمين من خلاله معرفة كيفية عمل الخوارزمية وما يجري في هذه العلبة السوداء ما يتيح لهم بتعديل تجربتهم كمستخدمين.
لا تعتمد منصة بلوسكاي لا مركزية على البلوكتشين
أكدت رئيسة المشروع، جاي غرابر، مرارا على ذلك، كما علقت في تغريدة على مقال قدم معلومات خاطئة عن اعتماد منصة بلوسكاي تقنية البلوكتشين غردت :”هذه معلومات غير صحيحة” من فضلكم أنظروا جيدا للتصميم لا وجود للبلوكتشين” تعتمد المنصة authenticated transfer protocol بدلاً من الاعتماد على حل ويب الجيل الثالث؛ و”هذا البروتوكول هو التكنولوجيا الأساسية التي ستعمل على تشغيل منصة بلوسكاي.”
This article uses the word "blockchain" 7 times and describes the @at_protocol as a "blockchain-based social media platform", but please take a closer look at our design: there's no blockchain. https://t.co/5KiDOyn9i4
يعمل البروتوكول هذا بواسطة شبكة من مستودعات البيانات التي ستكون “موحدة”، مما يعني أنه سيتم مزامنتها بحيث يمكن تبادل البيانات بين المستودعات باستخدام لغة مشتركة. سيضمن بروتوكول AT إمكانية التشغيل البيني للأنظمة المختلفة وسيتيح إمكانية نقل الحساب، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم الوصول إلى جميع المنصات الاجتماعية التي تتبنى هذا البروتوكول عن طريق تسجيل الدخول بواسطة حساب واحد.
إضافة إلى ذلك، ستفتح الخوارزمية التي تشغل عمليات بلوسكاي للتعرف مثلا إلى كيفية الإشراف على المحتوى وأنظمة عرض الجدول الزمني للمستخدمين حتى يتمكنوا من معرفة كيفية عمل النظام الأساسي. بحيث يمكن للمستخدمين الذين لديهم مهارات في البرمجة من تعديل الخوارزمية بناءً على تفضيلاتهم. ومع ذلك، من المحتمل أن يتم فرض أنشطة الإشراف على المحتوى بواسطة النظام الأساسي، وليس من قبل المستخدمين.
يعتقد جاك دورسي أن هذا النهج يمكن أن يحل مشكلة حرية التعبير. فوضع البيانات و كل ما ينشر على الإنترنت تحت سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى، جعل منها مسؤولة عن مراقبة خطاب العالم بأسره. فمع هذا البروتوكول اللامركزي لن تسيطر أي شركة على المحتوى.
أخيرا عبر جاك دورسي مرار عن أسفه على طرح شركة تويتر في البورصة عام 2013 وجعلها شركة عامة. ففي أغسطس2022 غرد متحدثا عن شركة تويتر “أكبر مشكلة وأكبر أسفي هو أنها أصبحت شركة عامة”. فهل تطبيق Bluesky الذي يعمل عليه جاك دورسي هو لتصحيح الأخطاء التي قام بها في تويتر؟!
The biggest issue and my biggest regret is that it became a company.
إزالة شركة “ميتا” الشركة المالكة لمنصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” لشبكتي تضليل من منصاتها واحدة صينية والأخرى روسية، تستخدمان حسابات مزيفة لنشر المعلومات المضللة.
ميتا تزيل شبكتي تضليل من منصاتها واحدة صينية والأخرى روسية
أعلنت شركة ميتا المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، عن إزالة شبكتي تضليل من منصاتها واحدة صينية والأخرى روسية. فحسب تقرير نشره مدير استخبارات التهديد العالمي في ميتا، بن نيمو فقد كشف خبراء ميتا شبكة تضليل مصدرها الصين، تستهدف الولايات المتحدة والجمهورية التشيك، وبدرجة أقل الدول الناطقة باللغة الصينية والفرنسية.
وقد ركزت هذه الشبكة جهودها على أربع محاور منفصلة وفي أوقات مختلفة. ففي الجمهورية التشيكية، كان نشاط الشبكة مناهضًا للحكومة، مع منشورات تنتقد دعم الدولة التشيكية لأوكرانيا في الحرب مع روسيا وتأثير هذا الدعم على الاقتصاد التشيكي.
وحسب تقريربن نيمو نشرت هذه الحسابات المزيفة محتوى قليل خلال ساعات العمل في الصين، في أوقات لا يكون الجمهور المستهدف مستيقظًا. فكانت نسبة التفاعل ضئيلة. وقد أزالت أنظمة ميتا الآلية عددًا من الحسابات وصفحات فيسبوك لانتهاكها معايير الاستخدام، بما في ذلك انتحال الهوية وعدم المصداقية. شارك في عملية الإزالة فيسبوك إنستغرام وأيضا تويتر.
أما المحور الذي أستهدف الولايات المتحدة كان للتأثير على السياسة الأمريكية قبل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.
حسب ميتا استخدمت هذه الشبكة حسابات مزيفة على فيسبوك وإنستغرام منتحلة صفة أمريكيين لنشر آراء بشأن القضايا الخلافية في الولايات المتحدة مثل الإجهاض والأسلحة، بالإضافة لسياسيين بارزين مثل الرئيس جوزف بايدن والسناتورالجمهوري ماركو روبيو.
حسب تقرير ميتا ركزت الشبكة عملها على الولايات المتحدةوالجمهورية التشيكية، بين خريف 2021 سبتمبر 2022.
روسيا: مئات الحسابات المزيفة وعشرات المواقع الإخبارية الوهمية
أما شبكة التضليل الثانية روسية المنشأ استخدمت المئات من حسابات المنصات الاجتماعية المزيفة وعشرات المواقع الإخبارية الوهمية لنشر وجهات النظر التي تروج لها روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.
يبدو ان شبكة التضليل الروسية ضخمة بالإضافة لاستخدام المئات من حسابات المنصات الاجتماعية المزيفة لجأت أيضا إلى إنشاء عشرات المواقع الإخبارية الوهمية لنشر وجهات النظر التي تروج لها روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا. وقالت ميتا إنها عطلت هذه الشبكة قبل أن تتمكن من الوصول لجمهور عريض. وأضافت الشركة أن هذا “أكبر وأعقد مجهود دعائي روسي” منذ بداية الحرب.
تضمنت عملية التضليل إنشاء أكثر من 60 موقعاً إخباريا صمموا بأسلوب ينسخ تماما مواقع إخبارية شهيرة، كصحيفة الغارديان البريطانية ومجلة دير شبيغل الألمانية.نشرت هذه المواقع المزيفة روابط لدعاية ومعلومات روسية مضللة حول أوكرانيا.
استخدمت الشبكة الروسية المضللة أكثر من 1600 حساب مزيف على فيسبوك لنشر هذه الدعاية التي تستهدف ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا.على سبيل المثال أحد التقارير الإخبارية المزيفة حمل عنوان “فيديو: الكشف عما حدث في مدينة “بوتشا”، الذي اتهم أوكرانيا بمقتل مئات الأوكرانيين في المدينة التي يحتلها الروس.
كما نشرت هذه الحسابات الوهمية روابط تقارير إخبارية مزيفة وغيرها من المنشورات والمقاطع المسجلة المصورة المؤيدة لروسيا على فيسبوك وإنستغرام، بالإضافة إلى منصات أخرى من بينها تليغرام وتويتر.
هنا لا بد لي من العودة للتذكير بالقدرات الروسية في التلاعب بالمعلومات على المنصات الاجتماعية. ودور “وكالة بحوث الإنترنت”Internet Research Agency، الروسية، التي أنشئت عام 2013 في مدينة سانت بطرسبرغ، بتمويل وإشراف يفغيني بريغوجين هو وراء مجموعةفاغنر العسكرية الخاصة و هو “اوليغارشي” مقرب من فلاديمير بوتين.
تلجأ روسيا “للحرب الهجينة” التي تعرف باسم “عقيدة جيراسيموف” التي وضعها عام 2013 رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف من خلال شن حرب هجينة سرية وغير معلنة باستخدام البروباغندا، والمؤسسات الاقتصادية، وموارد الطاقة، والفساد ودعم أطراف معارضة وأيضا بالدرجة الأولى حرب المعلومات.فهو يعتبر أن دور الوسائل غير العسكرية في تحقيق الأهداف السياسية والاستراتيجية نما، وفي كثير من الحالات تجاوزت قوة السلاح في فعاليتها.ومع الثورة الرقمية و نمو و انتشار المنصات الاجتماعية التحديات الجديدة تتطلب إعادة التفكير في أشكال وأساليب الحرب”
هذه العقيدة تعيد تعريف المفهوم الحديث للصراع بين الدول والحرب التي تتساوى باستخدام الأنشطة السياسية والاقتصادية والمعلوماتية وغيرها من الأنشطة العسكرية. حيث تكمن العناصر الأساسية لعقيدة جيراسيموف في أساس مفهوم حرب الجيل الجديد، واستخدام تقنية المعلومات وغيرها لزعزعة العدو من الداخل عن طريق التلاعب بالرأي العام وزرع الشقاق في الرأي العام في الدول.
شركة “ميتا” أو “فيسبوك” سابقا، تعمل باستمرارعلى تطوير ميزات جديدة على تطبيق الدردشة “واتساب“، خاصة ما يتعلق بالمجموعات. لتجعل من “واتساب” منافسا لدودا لتطبيقات العمل الجماعي كتطبيقات Slack أو Discord وغيرها.
اذكر أن “ميتا” رفعت، في شهر مايو 2022 ،حجم الملفات المتبادلة إلى 2 جيجا بايت، كما زاد “واتساب” أيضًا عدد المشاركين في المجموعة من 256 مشاركا إلى 512 مشاركا.
في أبريل 2022، أطلق “واتساب” وظيفة Communities التي تتيح لمجموعات من الأشخاص تنظيم مناقشاتهم بشكل أفضل في مجموعات الدردشة كتطبيقات Slack أو Discord ، التي تقترح ميزات تسهل تنظيم المناقشات بين الزملاء أو داخل. Communities ، حيث يمكن لنفس مجموعات الأشخاص إنشاء عدة قنوات حسب الموضوعات المناقشة لإجراء مناقشات أكثر تنظيمًا.
سيتيح “واتساب” أيضا جمع مجموعات مختلفة في هيكل واحد. بحيث سيتمكن الأعضاء من تلقي الإشعارات المرسلة إلى المجتمع الأوسع، خلال الدردشة في مجموعات أصغر تم إنشاؤها حول مجالات اهتمام محددة. كذلك ستوفر “ميتا” لمسؤولي Admin مجموعات“واتساب”، أدوات تساعدهم في إدارة المحتوى، بما في ذلك إمكانية إرسال إشعارات إلى جميع أفراد المجتمع والتحكم في إمكانية إضافة مجموعات جديدة.
كذلك يعمل مطورو “واتساب” على توسيع الحد الأقصى لعدد المشاركين في مكالمة الفيديو إلى 32 شخصًا.
في هذا الإطار يعمل “واتساب” أيضا على تعزيز قدرات مديري المجموعات. يمكن حاليا لهؤلاء اختيار من يمكنه الدخول إلى المجموعة، ويمكنهم أيضًا إزالة الأشخاص من المجموعة.لكن ليس لديهم أي سلطة أو قدرة لتعديل المحتوى، لذا بدأت “ميتا” تجربة ميزة تسمح لمسؤولي المجموعات بحذف أي رسالة غير مرغوب فيها. ذلك تحسبا لإدارة ميزة جديدة منتظرة تتيح للمستخدمين تعديل رسائلهم بعد يومين من إرسالها. هذه الميزة ينتظرها المستخدمون منذ فترة طويلة.
طبعا لا يسعني سوى التحذير من أن هذه القدرة على تعديل رسالة، يمكن استغلالها لإرسال محتوى غير مرغوب فيه في المجموعات، عن طريق الخداع في المشاركة بشكل طبيعي في محادثات جماعية معينة، ثم القيام بتعديل المداخلة في محاولة للتصيد أو نشر برمجيات خبيثة. للحد من هذه المخاطر، أطلقت “ميتا” الإصدار التجريبي لتلك الميزة التي تتيح لمسؤولي المجموعات بحذف أي رسالة غير مرغوب فيها.
من الميزات الجديدة الأخرى التي تعمل شركة “ميتا” على تطويرها لتطبيق “واتساب”،ميزة استعادة الرسائل المحذوفة عن طريق الخطأ، بحيث ستظهر إشارة Undo أو إلغاء عند حذف أي رسالة لاسترجاعها. تتوفر هذه الميزة لبعض مختبري الإصدار التجريبي في أخر تحديث تجريبي من متجر “غوغل بلاي”.
كل هذه التحديثات منتظرة في الأسابيع المقبلة و يمكنكم مراقبة تحديث تطبيق “واتساب” على هواتفكم للحصول على هذه الميزات الجديدة.
نايلة الصليبي
يمكن الاستماع لـ “بودكاست ديجيتال توك ”على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
نتصفح شبكة الإنترنت لمقارنة أسعار الفنادق، واختيار السعر الأفضل. وفي حال العثور على غرفة بسعر مناسب نقرأ أنه لا يتبقى سوى غرفتين بهذا السعر، فنفضل عندئذ حجز الغرفة على الفور. كذلك الأمر عند دخول موقع تجارة إلكتروني ونختار طلب منتج واحد ولكن مقابل بضعة دولارات إضافية، كلفة التوصيل “مجانية”، فنشتري منتجين.
كذلك الأمر عند حجز بطاقات سفر، عند النقر على السعر المميز و الشراء، بعد ذلك نلحظ أن الخدمة تُحصِل رسوما شهرية مقابل اشتراك ” مميز لخدمة مفضلة” “
أيضا تُصمّم بعض مواقع الويب بأسلوب معين، للحصول على موافقة المستخدم من أجل جمع بياناته الشخصية، من خلال قائمة معروضة بشكل غير متوقع، تمنعه في حال رفض الموافقة من الاستمرار من استخدام الخدمة كما يشاء. تحتوي هذه القائمة مثلا على زر لرفض هذه القائمة وزر آخر لقبولها. عادة ما يكون زر القبول بلون ساطع من أجل تشجيع المستخدم على عدم قراءة شروط الخدمة أو النظر فيها، وبالتالي عدم فهم ما يوافق عليه.
هذا الأسلوب و غيره من عشرات الأساليب يعرف بالنمط المظلم Dark Pattern، وهي واجهة المستخدم لموقع ويب، مصممة خصيصًا لخداع المستخدم.
تلجأ لهذا النوع من الأنماط المظلمة في التصميمي العديد من المواقع أو التطبيقات أو المنصات الاجتماعية أو حتى محركات البحث في التصميم عن طريق عناصر رسومية معينة : كاللون، وحجم الزر، وحجم النصوص وغير ذلك.
وضعت تقنيات الـ Dark Pattern الغامضة، وهي تقنيات تقنية أو نفسية، لجذب المستخدم والتأكد من بقاء الأخير لفترة أطول على موقع ويب الخدمة باستخدام الانحياز المعرفي أو الإدراكي Cognitive bias
من اين جاء مصطلح dark Pattern النمط المظلم ؟
صاغ مصطلح dark Pattern النمط المظلم ، البريطاني هاري بريغنول Harry Brignull، في أغسطس 2010،هو خبير في تصميم الويب وتجربة المستخدم user Experience (UX) ،وحاصل أيضًا على الدكتوراه في العلوم المعرفية الإدراكية. شرح هاري بريغنول أن هذا الوجه الخفي لتصميم مواقع الويب، يستمد مصادره من علم النفس والبحث عن تجربة المستخدم.
قام Harry Brignull بإنشاء موقع DarkPatterns.org الذي تحول إلى.deceptive.design. موقع مخصص لفضح الممارسات غير الأخلاقية للنمط المظلم وأدرج فيه عشرات التقنيات المختلفة مع شرح أساليبها وكيفية عملها.
حسب Harry Brignull فإن أكثر تقنيات النمط المظلم الـ dark pattern استخدامًا ما سماه بالــــ “Roach Motel” أو “مصيدة الصراصير”: “من السهل الدخول، ولكن من الصعب جدًا الخروج منها”. وهو حال معظم مواقع خدمات الويب فمن السهل إنشاء حساب، لكن حذفه مسألة أخرى.
كيف يمكن تفادي الوقوع في فخ أساليب النمط المظلم؟
النصائح التي اقترحها هي تقريبا ذاتها التي أوجهها غالبا للمستخدمين لتفادي الوقوع في فخ القراصنة :
عدم النقرعلى الروابط كيفما اتفق.
قراءة شروط الاستخدام وأيضا قراءة مربعات الاختيار والخيارات والشروط العامة للبيع بعناية و دِقَّة على الموقع.
عدم الوقوع في فخ الرسائل الجذابة مثل “كذا عنصر متبقي في المخزون” أو “آخر الأماكن المتوفرة”.
قبل التأكيد على عملية الشراء، أو الاشتراك أوما شابه، التحقق من عربة التسوق، و إزالة العناصر أو الخيارات أوالخدمات غيرالمرغوب فيها.
هذا طبعا بالإضافة لمراجعة قانون كل بلد المتعلق بحق التراجع عن عملية الشراء، التي تتيح للمستهلك تغييررأيه بعد عدد من الأيام.
نايلة الصليبي
يمكن الاستماع لـ “بودكاست ديجيتال توك ” على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
في ظل منافسة شرسة بين تطبيقات نشر الفيديو لجذب صناع المحتوى، ها هي شركة ميتا – فيسبوك سابقا تعلن بأنها ستضيف خلال الأسابيع المقبلة، المزيد من الأدوات لمنشئي المحتوى لمستخدمي ميزة ريلز في تطبيقي فيسبوك وانستغرام. في محاولة من مجموعة مارك زوكيربيرغ مواجهة تطبيقي تيك توك الصيني وأيضا سناب شات المستمران في الابتكار، وفي جذب المراهقين و الشباب وأيضا خبراء التسويق و المؤثرين…
تعتبر شركة ميتا ميزة Reels أكثر المنتجات ديناميكية، وتركز على تطويرها باستمرار، للإبقاء على مستخدميها ودفعهم لعدم الانتقال لاستخدام التطبيقات المنافسة، وأيضا، لجذب صناع محتوى ومسوقين جدد.
ما هي الميزات والأدوات الجديدة التي تقترحها ميتا لميزة فيسبوك ريلز Facebook Reels ؟
من أهم الأدوات التي ستقترحها شركة ميتا في الأسابيع المقبلة لميزة فيسبوك ريلز:
إتاحة إنشاء وجدولة فيديوهات فيسبوك ريلز بواسطة سطح مكتب Desktop جهاز الكمبيوتر، بحيث يمكن لمنتجي المحتوى إنشاء مقاطع فيديو وتحريرها ثم جدولة نشرها عن طريق برنامج تصفح الويب من جهاز الكمبيوتر، عن طريق خدمة Creator Studio ستوديو منشئي المحتوى.
إتاحة قص مقاطع فيديو قصيرة Reels من مقاطع فيديو طويلة، سواء كانت مسجلة أو مباشرة، لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة يمكن أن تصل لمدة 60 ثانية، مثل مقاطع بث الألعاب وغيرها، ثم نشرها مباشرة عبر فيسبوك ريلز. وذلك بواسطة برنامج التصفح من جهاز الكمبيوتر. ستتوفر أيضا هذه الميزات في التطبيقات لنظامي iOS و Android.
هذا و من الأدوات التي ستعمل ميتا على نشرها لمنشئي المحتوى على فيسبوك ريلز، إمكانية التعليق الصوتي على مقاطع الفيديو، و ميزة مزامنة الصوت Sound Sync لمزامنة مقاطع الفيديو تلقائيا مع إيقاع الأغنية أو الموسيقى. بالإضافة إلى اختيار صوت رقمي يقرأ النص الموجود في فيديوهات ريلز عن طريق تحويل النص إلى كلام.
أخيرا إضافة إمكانية إحصائيات جديدة على Facebook Reels لتحديد المحتوى الأكثر تناغمًا مع جمهور منشئي المحتوى، أي إمكانية معرفة مدى الوصول والدقائق التي تمت مشاهدتها ومتوسط وقت المشاهدة، وذلك في إطار تلبية طلب صانعي المحتوى لرؤية أفضل لأداء مقاطع فيديو الريلز الخاصة بهم.
ما هي الأدوات الجديدة التي تقترحها شركة ميتا لميزة انستغرام Reels ؟
كنت قد ذكرت في حلقات سابقة من النشرة الرقمية عن عزم شركة ميتا على تطويل مدة الفيديوهات القصيرة في إنستغرام ريلز، ها هي تعلن رسميا عن رفع مدة فيديوهات إنستغرام ريلز من 60 ثانية لتصل لمدة 90 ثانية.
كما ستضاف ميزات جديدة لاستطلاعات الرأي أو الاختبارات أو ملصقات الرموز التعبيرية، والتي تم نشرها على المنصة بفضل القصص، التي ستتيح لصناع المحتوى حسب شركة ميتا بإثراء التفاعلات مع جمهورهم.
من الأدوات المقترحة أيضا في إنستغرام ريلز
استيراد الصوت مباشرة من أي فيديو لا تقل مدته عن 5 ثوان في مجموعة الفيديوهات في الكاميرا، بحيث يمكن استخدام الصوت في فيديوهات إنستغرام ريلز .ستتوفر أيضا قوالب جاهزة لتسهيل وتسريع إنشاء مقاطع فيديو ريلز ونشرها عبر إنستغرام.
في محاولة لإغراء منشئي المحتوى، تقول شركة ميتا إن عرض مقاطع فيديو ريلز Reels ستُقترح مباشرة على التايملاين في فيسبوك بالإضافة لعرضها ضمن تبويب المشاهدة Watch، كما توصي شركة ميتا صناع المحتوى بنشر محتوى أصلي عبر خدمة ريلز، لأنها تمنح الأولوية للمحتوى الأصلي.
يبقى السؤال هل هذه الأدوات والميزات ستكون كافية لمنافسة تطبيق تيك توك وغيره من التطبيقات، بعد أن تراجعت و لأول مرة نسبة مستخدمي منصة فيسبوكو أيضا انستغرام؟
نايلة الصليبي
يمكن الاستماع لـ “بودكاست ديجيتال توك” على مختلف منصات البودكاست. الرابط
للبودكاست على منصة أبل
NewsFrontPage 